"أخوك يستطيع أن يفعل ذلك، لماذا لا تستطيع أنت؟"، "هل يفعلها طفل الأمة مثلك؟ لديه كل الدرجات الجيدة، لماذا لا تفعل ذلك؟"، "أحمد لا ينزعج" والديه على الإطلاق." وما شابه ذلك من جمل المقارنة التي لا نهاية لها! هل تبدو هذه الجمل مألوفة بالنسبة لك؟
هل تظهر أحيانًا، مثل العديد من الآباء، مثل هذا السلوك الخاطئ دون قصد من أجل تشجيع طفلك أو ضمان نجاحه؟ في الواقع، في معظم الأحيان قد تخرج هذه من فمك عن غير قصد. ومع ذلك، حتى لو كان ذلك بحسن نية، فإن المقارنة بشخص آخر ليست في صالح أي شخص. خاصة بالنسبة للأطفال، فإن هذا لا يشجعهم على التصرف بشكل أفضل فحسب، بل يجعلهم يشعرون بالسوء أيضًا. بينما تظن أنك تعمل من أجل رفاهية طفلك، فإنك تتسبب دون قصد في جروح عميقة في روح طفلك وتجعله يشعر بالنقص، حتى أنك تخلق شعورًا بالغضب لدى طفلك تجاه الشخص الذي تقارنه به. . ربما لا يظهر لك طفلك هذه المشاعر السلبية وتعتقدين أن المقارنة لها تأثير إيجابي على طفلك وهي في الطريق إلى أن يصبح أفضل.
لكن اعلمي أن مقارنة الأطفال بأطفال آخرين له العديد من السلبيات العواقب:
بالمقارنة مع شخص آخر، يبدأ الطفل في الشعور بالنقص وعدم القيمة.
بمرور الوقت، تنخفض ثقته بنفسه واحترامه لذاته. يبدأ في الشعور بمشاعر سلبية مثل "لا أستطيع أن أنجح ولا أستطيع أن أفعل ذلك طوال الوقت".
الطفل الذي يعاني من الإعاقة; الغيرة من الأصدقاء والاستياء وصراعات التواصل تحدث.
يشعر الطفل الذي تتم مقارنته بالآخرين بأنه لا يحب والديه ولا يفهمني
وتبدأ العلاقات الاجتماعية والنجاح الأكاديمي في المستقبل بالتأثر.
قد يصبح الطفل المقارن غير سعيد وسريع الانفعال مع مرور الوقت، ومع مرور الوقت قد يصبح أكثر انعزالاً وينعزل عن الحياة الاجتماعية.
يشعر الأطفال المقارنون بالحاجة إلى الاستحسان والتقدير المستمرين في حياتهم الاجتماعية أو الأكاديمية المستقبلية.
فما هو شعورك إذن عندما يبدأ طفلك بمقارنتها مع الآباء الآخرين؟ إذا أردت، فلنرى ما يمكنك فعله قبل الوصول إلى هذه النقطة.
1. كل طفل مميز: p>
ركز فقط على تنمية طفلك، وركز على قدرات طفلك وخصائصه الشخصية.
2. تجنب المبالغة:
حاول ألا تستخدم الجمل المبالغ فيها مثل "أنت أبدًا..." أو "أنت دائمًا...". مثل هذه الجمل تحتوي على أحكام عامة. فهو يستهدف جميع سلوكيات طفلك استجابةً لسلوك واحد ويتسبب في انزعاج الطفل.
3. لست انت؛ استخدمني رسالة:
دائما نفس العذر، أنت لم تقم بواجبك المنزلي مرة أخرى. (أنت اللغة)
لقد بدأ يقلقني أنك لا تقوم بواجباتك المنزلية. (أنا اللغة)
كيف ستكون ردة فعلك عندما تسمع هاتين الجملتين؟
نعم لغتك تشعرك بالذنب والشخص الآخر يدافع عن نفسه فوراً.
I. اللغة توجه الشخص الآخر إلى التفكير. القرار لك.
تقبل طفلك كما هو وكن مرشدًا جيدًا له واسمح لمواهبه المختلفة بالظهور.
< ع>
قراءة: 0