الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن حول مرض السكري

سؤال: أنا مريض بالسكري ولدي عادة التدخين. هل أنا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب؟ الإجابة: إذا كانت لديك عادة التدخين، فتوقف فورًا عن التدخين لأن التدخين يزيد من تكراره ويسرع من تطور المضاعفات التي تظهر لدى مرضى السكري مثل الأزمة القلبية وانسداد الأوعية الدموية والسكتة الدماغية وأمراض الكلى وتلف الأعصاب. يؤدي التدخين إلى الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكر.

السؤال: أنا مريض سكر وأعاني من عادة الكحول. هل يمكن أن يجتمع الكحول مع مرض السكري؟

الإجابة: إذا كنت معتادًا على تناول الكحول، فافعل ما يلزم واتركه فورًا. تسأل لماذا؟ يعطل الكحول مستويات السكر في الدم، اعتمادًا على الكمية التي تشربها ونوع المقبلات التي تتناولها معه. كما أن الكحول يزيد من دهون الكبد، وهو أمر شائع عند مرضى السكر.

سؤال: أنا أعاني من ضغط شديد بسبب مرض السكري. ماذا علي أن أفعل؟ الجواب: لا يوجد موقف يمكن أن يسبب هذا القدر من التوتر. الفرق الوحيد بينك وبين الشخص غير المصاب بالسكري هو نظامك الغذائي وأسلوب حياتك والأدوية التي تستخدمها. في الواقع، نظام التغذية ونمط الحياة هذا ضروري للجميع. التوتر ينشط الهرمونات التي تعارض الأنسولين ويزيد نسبة السكر في الدم. احصل على استشارة نفسية إذا لزم الأمر للتعامل مع التوتر.

سؤال: أنا امرأة متزوجة مصابة بمرض السكري. أنا في الخامسة و العشرون من عمري. أنا وزوجتي نريد أن ننجب أطفالاً. هل يمنعني مرض السكري من أن أصبح أماً؟

الإجابة: إذا كانت الشابات المصابات بداء السكري يفكرن في الحمل، فيجب أن يكون سكر الدم لديهن دائمًا طبيعيًا أو قريبًا من الطبيعي قبل الحمل وأثناءه وبعده. بهذه الطريقة، ستتمتعين أنت وطفلك بصحة جيدة. ولهذا، يمكن إجراء تغييرات في جرعة الأنسولين الخاصة بك، أو إذا كنت لا تستخدم الأنسولين، فيمكن البدء بالأنسولين. إذا ظل مستوى السكر في الدم مرتفعًا أثناء الحمل، فسوف ينتقل مباشرة إلى طفلك. ولهذا السبب يفرز بنكرياس طفلك المزيد من الأنسولين، مما يتسبب في إصابته بالسمنة. إذا نما الطفل بشكل كبير جدًا، فقد يتسبب ذلك في ولادة صعبة وقد يتطلب الأمر عملية قيصرية. قد تكون هناك مخاطر تنتظر طفلك بعد الولادة. إذا كان مستوى السكر لديك يسير على ما يرام، فلن تواجهي أنت وطفلك الكثير من المتاعب. بمجرد أن يبدأ الحمل، اذهبي إلى أخصائي التغذية الخاص بك على الفور. زيادة السعرات الحرارية اليومية والأنظمة الغذائية الجديدة في نظامك الغذائي حسب توصية طبيبك. سيتم اتخاذ الترتيبات اللازمة. يجب أن يعمل نظام القلب والأوعية الدموية بانتظام، ويجب ألا يكون لديك ارتفاع في ضغط الدم، ويجب ألا تكون كليتيك تحت الضغط. يرجى البقاء على اتصال دائم ومنتظم مع طبيبك. لا تهمل فحص العين.

سؤال: أنا مريض بالسكري، وسأذهب في رحلة طويلة. ماذا علي أن أفعل؟

الإجابة: أولاً، استشر طبيبك ثم أخصائي التغذية الخاص بك بما يتوافق مع توصية طبيبك. اضبط نظامك الغذائي وفقًا لوجهتك. تناول شيئًا ما لتناوله في حالة حدوث تأخير حتى وصول وجبتك. اجتماع عمل، حفل زفاف، حفلة، رحلة سياحية، البيرة، النبيذ، الراكي، الويسكي وما إلى ذلك أينما كنت. الابتعاد عن جميع أشكال الكحول. إذا كنت مسافراً بالسيارة وأنت تقود السيارة، أوقف السيارة كل ساعتين وقم بقياس نسبة السكر في الدم. لا تهمل نظامك الغذائي (وجبتك ووجبة خفيفة) والراحة. تذكر أن الشعور بالجوع أثناء القيادة يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. وفي هذه الحالة، قد يتسبب ذلك في فقدان الوعي وفي النهاية حياتك. إذا كنت مسافرًا بالطائرة، خذ معك وجبتك الخفيفة والأدوية. احصل على الأنسولين باتباع الإجراءات القانونية. قد تتأخر خدمة الطعام. لهذا، احتفظ بشيء لتأكله معك. إذا كنت مسافرًا إلى بلد أجنبي، فقد يتم بيع الدواء الخاص بك تحت اسم مختلف هناك. قد لا تتمكن من شراء الدواء الخاص بك دون وصفة طبية، لذا خذ أدويتك معك. احصل على تأمين صحي يمكنك الاستفادة منه في حالة وجود مشكلة صحية لديك في البلد الذي تزوره. خذ معك بطاقة هوية مرض السكري الخاصة بك، والتي توضح إصابتك بمرض السكري، والأدوية التي تستخدمها، والنظام الغذائي الذي تتبعه.

خذ كل هذه الاقتراحات بعين الاعتبار، كن إيجابيا، انظر للحياة بفرح، عش بصحة جيدة وطويلة، عزيزي مريض السكر.

قراءة: 0

yodax