أصبحت أشهر الصيف على الأبواب، وأصبح الهواء الطلق أكبر منطقة للأنشطة، خاصة في هذا الطقس الحار مع الكثير من أشعة الشمس. يعد اصطحاب أطفالنا إلى الحديقة بعد العمل من بين الأنشطة التي نقوم بها كثيرًا ونستمتع بها كثيرًا في فصلي الربيع والصيف. ومع ذلك، يجب علينا الاستعداد للمخاطر التي تنتظر أطفالنا واتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى لا تتحول هذه اللحظات الجميلة التي نقضيها بمفردنا مع الطبيعة إلى كابوس. بالإضافة إلى الحوادث، تشكل ملاعب الأطفال ومناطق التنزه خطرًا كبيرًا للإصابة بالأمراض المعدية. يلعب الاهتمام بالنظافة دورًا رئيسيًا في الوقاية من هذه الأمراض. وبما أن أجهزة المناعة لدى أطفالنا تضعف عندما يمرضون، فمن المفيد تأجيل الأنشطة الخارجية في هذه الحالة.
حدائق الأطفال هي مناطق حيث يتواصل أطفالنا اجتماعيًا وتتاح لهم الفرصة لممارسة الأنشطة البدنية. ومن حيث أمراض الطفولة فإن "صناديق الرمل" يمكن أن تسبب مشاكل صحية كبيرة، فقد أفادت إحدى الدراسات أن عدد البكتيريا والفطريات في صناديق الرمل يزيد 2000 مرة عن تلك الموجودة في المراحيض، كما أن احتكاك أطفالنا بالميكروبات يساهم في تطوير جهاز المناعة لديهم. إلا أن هذه المناطق تحتوي أيضًا على بكتيريا مسببة للأمراض ناتجة عن براز الأطفال. ولا تشكل هذه العوامل مشكلة طالما أن الأطفال لا يضعون أيديهم في أفواههم. أما فيما يتعلق بأمراض الطفولة فيمكن السيطرة على تكاثر هذه البكتيريا من خلال الاهتمام بنظافة الملاعب وبتأثير أشعة الشمس. ومع ذلك، لا يواجه أطفالنا الجراثيم هنا فقط. تعتبر صناديق الرمل أيضًا مناطق حيث تقوم الحيوانات بشكل غريزي بتخفيف احتياجاتها من المرحاض. يختلط بيض الطفيليات الناتج من براز الحيوانات بالرمل، كما أن هناك خطر انتقال الطفيليات التي يمكن أن تسبب في حالة ملامسة براز القطط، يسبب طفيل التوكسوبلازما مرضًا خطيرًا للجنين من النساء الحوامل. منع دخول القطط والكلاب إلى ملاعب الأطفال والحفاظ على الحيوانات الأليفة خالية من الطفيليات من خلال الفحوصات البيطرية الدورية. أول الاحتياطات التي يجب اتخاذها لمنع انتقال الطفيليات من الحيوانات هي توعية أصحاب الحيوانات بضرورة جمع برازهم وعدم استخدام صناديق الرمل. ومن أجل الوقاية من أمراض الطفولة، يجب علينا إبعاد أطفالنا عن الرمال الموجودة في الحديقة، ومراقبتهم عن كثب ومنعهم من وضع أيديهم في أفواههم، وغسل أيديهم في أول فرصة بعد الحديقة.
عدوى الجلد البكتيرية
الخروج في نزهات مع العائلة، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع، هو نشاط آخر نقوم به بشكل متكرر خلال أشهر الصيف. ومع ذلك، فإننا يرافقه القراد، وخاصة في المناطق ذات الشجيرات والأوراق الطويلة، والقراد الذي يمتص الدم من الحيوانات والبشر على حد سواء، ويتشبث بأجسامنا لعدة أيام، ويستمر في امتصاص الدم. المشكلة الرئيسية في لدغات القراد هي خطر الإصابة بحمى القرم والكونغو النزفية، والتي يمكن أن تكون قاتلة بسبب الفيروس الذي تنقله، أو مرض لايم بسبب البكتيريا. على الرغم من أن حمى القرم والكونغو النزفية موجودة في عدد محدود من المقاطعات في مناطق شمال ووسط الأناضول في بلدنا، إلا أن لدغات القراد والخوف من الاتصال بالقراد تشكل مصدرًا كبيرًا للقلق في جميع أنحاء البلاد. ولمنع ملامسة القراد، يجب أن تتم النزهات بعيدًا عن الشجيرات الطويلة والمناطق ذات الأوراق الكثيرة، ويفضل المشي في المناطق التي يكون فيها العشب متناثرًا، ويجب استخدام طاردات القراد. من المهم جدًا زيادة اكتشاف التصاق القراد بأجسامنا وملابسنا. يجب ارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة وأكمام طويلة، ويجب شد الجوارب فوق ساق البنطلون. بعد العودة من النزهة، يجب على أطفالنا خلع ملابسهم والبحث عن القراد الذي يشبه الشامات الصغيرة، خاصة في منبت الشعر في مؤخرة العنق والإبطين ومنطقة الفخذ.
ضع علامة
تقنية إزالة القراد = خطأ/صحيح
إحدى المشكلات المهمة التي نواجهها عندما نذهب في نزهة هي أننا، كعائلة، نتعرض للتسمم الغذائي أو مرض الإسهال عندما نعود من النزهة. يحدث هذا الموقف عادةً لأننا نهمل الاحتياطات الأساسية المتعلقة بالنظافة. وينبغي شرب المياه المعبأة بدلا من مياه الينابيع، ويجب غسل السلطات والخضروات النيئة جيدا وحفظها في ماء الخل لمدة 15 دقيقة على الأقل. إحضار منتجات اللحوم المطبوخة إلى النزهة، وحفظ الطعام في الثلاجة يفضل أن يتم النقل بواسطتك. إن غسل أيدينا بشكل متكرر أثناء الاستعداد للنزهة يساعد على حماية أطفالنا وأنفسنا من الأمراض التي يمكن أن تسبب فقدان السوائل بشكل مفرط في أشهر الصيف.
من الحالات المهمة والخطرة جدًا فيما يتعلق بأمراض الأطفال التسمم بالفطر .يجب أن يقال لأطفالنا أنه لا ينبغي أن يأكلوا الفطر الذي تم جمعه من الطبيعة أثناء النزهة، ويجب أن نكون قدوة لهم بسلوكنا، ويجب أن نحميهم من الحوادث بإبقائهم تحت المراقبة المستمرة.
أنواع الفطر السام
قراءة: 0