من هو طبيب الروماتيزم؟
طبيب الروماتيزم هو طبيب يكمل تدريبه في تخصص الطب الباطني ويتخصص في الأمراض الروماتيزمية مع تخصص إضافي ويقوم بالتشخيص والعلاج والمتابعة للأمراض الروماتيزمية. ?
طب الروماتيزم هو أحد فروع العلوم التي تعالج أمراض المفاصل الالتهابية بشكل عام. ومع ذلك، فإن الأمراض الروماتيزمية لا تقتصر على الجهاز العضلي الهيكلي، بل يمكن أن تؤثر على أي جهاز عضوي في الجسم. وأكثر الأعضاء المصابة شيوعاً هي العيون والجلد والأمعاء والرئتين والقلب.
* على الرغم من وجود أنواع عديدة من الروماتيزم، إلا أن أمراض الروماتيزم الالتهابية الأكثر شيوعاً بين العامة هي النقرس والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الفقارية.
* التهاب المفاصل الفقاري هو تعريف شامل يشمل التهاب الفقار المقسط، والتهاب المفاصل الصدفي (الصدفية)، والتهاب المفاصل المعوي (الروماتيزم المرتبط بأمراض الأمعاء)، والتهاب المفاصل التفاعلي.
* أمراض النسيج الضام معرف ك؛ مرض رينود، مرض الفراشة (الذئبة الحمامية الجهازية)، متلازمة سجوجرن، تصلب الجلد
* أمراض تشمل التهاب العضلات والتهاب الجلد والعضلات، المعروف أيضًا باسم أمراض العضلات الالتهابية،
* وأمراض مختلفة تسمى التهاب الأوعية الدموية ( مثل التهاب الشرايين الصدغي، وألم العضلات الروماتزمي، ورم فيجنر الحبيبي)،
* العديد من الأمراض مثل حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية (FMF)، ومرض بهجت، ومرض ستيل، والحمى الروماتيزمية، والساركويد.
* أمراض مثل روماتيزم الأنسجة الرخوة (الألم العضلي الليفي) والتكلس (التهاب المفاصل العظمي) يمكن أن تصاحب أمراض الروماتيزم الالتهابية.
كيف يقوم طبيب الروماتيزم بتشخيص المرض؟
*تشخيص المرض تاريخ سريري مفصل ويتم استخدام فحص المريض والتقييمات المخبرية والتصوير وأهمها التاريخ والفحص البدني.
*قد تختلف الاختبارات المعملية حسب نوع المرض الذي يدرسه الطبيب. على سبيل المثال، قد يتم طلب الأجسام المضادة الذاتية مثل ANA ومجموعاته الفرعية في الأشخاص الذين يعانون من مرض النسيج الضام، في حين قد يتم طلب الاختبارات الجينية مثل HLA-B27 في مرض مجموعة التهاب المفاصل الفقاري المشتبه به. إير. وبالمثل، يمكن استخدام اختبارات التشخيص الجيني في الأمراض الالتهابية الذاتية مثل حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية (FMF). بالإضافة إلى إجراء التشخيص، تعد الاختبارات المعملية ضرورية أيضًا لتقييم مدى ونشاط (شدة) المرض والآثار الجانبية للأدوية المستخدمة.
*تعد الفحوصات التصويرية أيضًا من بين التقييمات المستخدمة في مرحلة التشخيص وتختلف وفقًا للمرض المعني. في حين يمكن تشخيص بعض المرضى عن طريق التصوير الشعاعي المباشر (الأشعة السينية)، قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات مثل التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو حتى التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني في حالات أخرى. يعد قياس كثافة المعادن في العظام (BMD) تصويرًا آخر مرغوبًا فيه من حيث ارتشاف العظم المصاحب (هشاشة العظام).
*قد تكون هناك حاجة إلى طرق تدخلية غازية (مثل تصوير الأوعية) وأخذ عينات من الخزعة في بعض الحالات.
قراءة: 0