الثقة بالنفس هي شعور الفرد بقيمته الذاتية والكفاءة، أي الرضا عن نفسه. وينعكس هذا الرضا لدى الشخص أيضًا في علاقاته مع بيئته، وبهذه الطريقة يمكن التأكد من أن القيمة تصبح متبادلة. يجب على الفرد أن يتعلم أولاً أن يكون لديه مشاعر إيجابية تجاه نفسه، فالفرد الذي يجد نفسه يستحق المشاعر الإيجابية يحصل أيضاً على الرضا عما يشاركه مع بيئته ويشعر بالارتياح، ويبدأ في تشكيل عالمه. فالطفل الذي يحظى بالدعم، وتلبى حاجته إلى الحب والاهتمام، ويشعر بقيمته ويقبله أهله، يبدأ حياته البالغة كشخص محب وقيم، وهو مصدر ثقة الطفل بنفسه.
اتخاذ بعض الاختيارات منذ سن مبكرة: تنشأ احتياجاتنا، مثل اتخاذ الاختيارات. يحاول الأطفال أيضًا طرح الأسئلة والعثور على إجابات منذ أن بدأوا في إدراك أنفسهم، ويبحثون عن إجابات هذه الإجابات لدى الأشخاص الذين يثقون بهم كثيرًا، وهم والديهم. ولهذا السبب فإن للوالدين أهمية كبيرة في تنمية ثقة الطفل بنفسه. في بعض الأحيان، يمكن للآباء بشكل خاص أن يتقدموا على الأمهات في دعم ثقة الأطفال بأنفسهم. لأن الأمهات في الغالب يميلن إلى التعامل بشكل عاطفي أكثر من الآباء في العديد من المواقف الإيجابية أو السلبية. إذًا، كيف يجب على الوالدين أو مقدم الرعاية معاملة الطفل؟
ما الذي يمكن للعائلات فعله؟
-
يمكن للوالدين عمومًا توقع أطفالهم وأبنائهم، وينبغي أن تكون هذه التوقعات وفقاً لإمكانيات أطفالهم وينبغي تقييم ما إذا كانت غير واقعية.
-
وينبغي أن ينشأ الطفل في بيئة أسرية حيث الحدود والواجبات والواجبات. المسؤوليات واضحة ويتم الحرص على عدم انتهاكها.
-
يجب تلبية حاجة الطفل إلى الحب والقيمة، ويجب التحقق من مشاركة المشاعر الإيجابية بشكل كافٍ في الطفل. الأسرة.
-
بقدر الدروس التي يستطيع الطفل تحقيقها في الحياة المدرسية، بالطبع ستكون هناك مجالات يفشل في تحقيقها. وفي هذه الحالات، قم بتسليط الضوء على المجالات التي يتفوق فيها الطفل. ويمكن توخي الحذر لتخطيط ودعم تطويره. يجب أن يكون الأهل أو مقدمو الرعاية قادرين على معرفة ما هي مشاكل الطفل في الدروس التي رسب فيها، وذلك من خلال التحدث مع الطفل وملاحظة الطفل، ويجب مناقشة ما يمكنهم فعله لهذا الأمر داخل الأسرة. مشكلة، يجب أن يكون الوالدان قادرين على السماح للطفل بالتعرف على المشكلة والاعتقاد بأنه قادر على التعامل معها. ويجب أن يكون الطفل قادرًا على تعلم مواجهة المشكلة.
-
يتعلم الأطفال مما يرونه من والديهم. يمكن للوالدين محاولة إظهار مهاراتهم في حل المشكلات لأطفالهم. بينما يحاول الأطفال التغلب على مشاكلهم، فإن النقطة التي يجب على الآباء ألا يتجاهلوها هي أن "الأطفال بحاجة إلى معرفة أنهم يقفون دائمًا خلف والديهم". لهذا السبب، ينبغي الحرص على عدم حجب الدعم غير المرئي ولكن الملموس عن الطفل.
-
عندما يواجه الأطفال حالات الفشل، يجب في بعض الأحيان تشجيع الآباء أو مقدمي الرعاية على المحاولة مرة أخرى، و ساعدهم أحيانًا على قبول الموقف بطريقة سلبية.
-
هل يستطيع الأطفال التعرف على مشاعرهم؟ يمكن مناقشتها داخل الأسرة. عند حدوث مشكلة في الأسرة، يمكن عقد اجتماعات صغيرة بين أفراد الأسرة، ويمكن تبادل مشاعر وأفكار كل فرد، ويمكن التأكد من أنهم على دراية بأفكار ومشاعر بعضهم البعض.
-
الأطفال، عندما يكونون على حق، عليهم أن يسمعوا مبرراتهم مع مبرراتهم، وفي الحالات التي يكونون فيها مخطئين، يجب أن يتمكنوا من التحدث مع والديهم أو من يثقون بهم حول كيفية تعويض الخطأ صنع.
قراءة: 0