ما هي المعالجة المثلية؟

المعالجة المثلية هي نظام علاجي بديل اكتشفه الطبيب الألماني صموئيل هانيمان في أوائل القرن التاسع عشر ويساعد الجسم على شفاء نفسه بشكل طبيعي.
كلمة المعالجة المثلية تأتي من اليونانية؛ يتم تشكيلها من خلال الجمع بين الكلمات Homeos = مشابه، Pathos = ألم، معاناة. وتقوم على مبدأ أن المادة التي تنتج أعراض معينة لدى الشخص السليم توفر الشفاء لدى المرضى الذين يعانون من نفس الأعراض.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية فهي الأكثر استخداما. طريقة الطب التكميلي. 50%< من السكان في أوروبا. ويتلقى أكثر من 50% من الأطباء العلاج المثلي، ويوصي أكثر من 50% من الأطباء بالمعالجة المثلية مع طرق العلاج الأخرى. تعريف المرض في المعالجة المثلية هو الجسم كله، العقل والروح، ويؤثر على الكائن الحي هو خلل في توازن الكائن الحي بأكمله. سبب المرض ليس اضطرابًا في عضو واحد، بل خلل في توازن الكل (طاقة حياة الجسم، وقوة الشفاء الخاصة به). لذلك لا داعي في المعالجة المثلية لوصف أدوية مختلفة لتدهور الأعضاء المختلفة، بل على العكس يتم استخدام دواء يغطي كامل الاضطراب وعدم التوازن والشخص كله.

الهدف من ذلك يهدف هذا العلاج إلى علاج المرض بشكل كامل وجذري بطريقة معتدلة وموثوقة، دون الإضرار بالمريض. .
تعتمد المعالجة المثلية الكلاسيكية على المبادئ الأساسية التالية:

Similia Similibus Currentur (المثل يُعالج بالمثل)
دواء مهما كانت الأعراض التي ينتجها عندما يُعطى لشخص سليم، فإن الشخص الذي يعاني من أعراض مشابهة يُعالج بهذا الدواء. وهنا تكتشف قوة الحياة الدواء المعطى خارجيًا ونشاطه وتنشط قوة الشفاء.

على سبيل المثال: تخيل مريضًا يشكو من الأرق. بالإضافة إلى ذلك، فهو عصبي للغاية ويفكر باستمرار في شيء ما؛ وهو غاضب جدًا ومتوتر جدًا لدرجة أنه حتى الصوت الخفيف القادم من بعيد يزعجه. يمكن أن يكون للقهوة المعروفة مثل هذا التأثير لدى بعض الأشخاص إذا تم شربها بقوة وبكميات كبيرة. لذلك، يمكن علاج الأرق المصاحب لأعراض مماثلة بالقهوة، وهي نوع من القهوة المُحضرة كعلاج المثلية. أو عندما تلسع النحلة يحدث تورم وردي/أحمر على الجلد. كاس إنه محدود ومرتاح عند تطبيقه باردًا. تتحسن شكاواه عندما يتم إعطاؤه دواء (سم نحل محضر) يسبب طفحًا جلديًا مشابهًا.

معلومات عن الأدوية
في المعالجة المثلية ، فقط التأثيرات هي التي تم اختبارها علميًا. ويتم استخدام الأدوية المثبتة.
يتم إجراء تحقيق تفصيلي للأعراض التي قد تسببها الأدوية مع الأشخاص الأصحاء تحت اسم "تجارب الأدوية".

دواء واحد< يتم إجراء دراسات الأدلة على أدوية المعالجة المثلية على دواء واحد. إذا تم استخدام أكثر من دواء واحد، فمن غير المعروف أي دواء سيكون مسؤولاً عن التغييرات التي تحدث.

إن إعطاء أكثر من دواء واحد لا ينبغي أن يؤدي إلى الاعتقاد بأن التأثير الإجمالي المشترك سوف يزيد. قد تكون هناك أيضًا حالات لمنع تأثيرات بعضها البعض.

الجرعة الدنيا (dosis Minima)
وفقًا لهذا المبدأ، يتم إعطاء الدواء بأصغر جرعة ممكنة تفعيل قوة الشفاء وتوفير التغيير المتوقع. ويضمن هذا الأسلوب أن يتم العلاج بلطف ودون إرهاق المريض.

قراءة: 0

yodax