قد تعني اللياقة البدنية أشياء مختلفة للعديد من الأشخاص. وبينما يربط البعض منا اللياقة البدنية بالنشاط البدني المنتظم، فإن البعض منا يعرفها على أنها بنية جسم عضلية قليلة الدهون.
إذا كنت أقل نشاطًا من عمرك، فإن نسبة عضلاتك تنخفض بينما تنخفض نسبة الدهون لديك. تزداد النسبة. الزيادة الإضافية في الدهون في الجسم تزيد من خطر حدوث مشاكل صحية معينة. من الممكن منع هذا الوضع عن طريق اتخاذ الخيارات الغذائية الصحيحة ودمج النشاط البدني المعتدل في برنامج التغذية الشخصي. ونتيجة لكل ذلك، من المتوقع حدوث زيادة في قوة العضلات وقدرتها على التحمل.
باختصار، مصطلح "التواجد في الشكل" يختلف من شخص لآخر. وهذا هو الوزن الأمثل والشعور بالرفاهية لدى الناس. في الواقع، إنه قريب جدًا من الصحة. إن التمتع بصحة جيدة لا يعني فقط غياب المرض والإعاقة، بل يعني أيضًا حالة من السلامة الجسدية والعقلية والاجتماعية الكاملة.
عندما تكون في حالة جيدة؛
-
أنت تنظر إلى الحياة من منظور إيجابي
p>
-
تعمل على تحسين نوعية حياتك
-
لديك خطر أقل للإصابة بالعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان والسكري وضغط الدم.
-
سوف تكون قويًا جسديًا ومتينًا
اللياقة البدنية ليس لها عمر. إن التغذية الكافية والمتوازنة إلى جانب النشاط البدني المنتظم في جميع الفئات العمرية تخلق علاقة قفل رئيسية تساعد في الحفاظ على لياقتك البدنية. ولتحقيق ذلك لا بد من تغيير العادات الغذائية السيئة وضمان استمراريتها. وإلا فإن التغذية غير المنتظمة ستتسبب في زيادة الوزن وفقدانه وسيتحول ذلك إلى دورة.
فما هي التغذية الصحية؟ التغذية الصحية هي التغذية الكافية والمتوازنة. لكي تعمل الخلايا التي يتكون منها جسمنا بشكل منتظم ومتوازن، يجب علينا تناول كميات كافية من العناصر الغذائية، وهي الدهون والكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن. يحتاج جسمنا إلى جميع العناصر الغذائية. من الخطأ اتباع نظام غذائي أحادي الجانب، أي تناول البروتين أو الكربوهيدرات فقط. ومن خلال تناول نظام غذائي متوازن، نحصل أيضًا على عناصر غذائية مهمة مثل الفيتامينات والمعادن والألياف.
نحتاج أيضًا إلى تصحيح بعض عاداتنا للحصول على نظام غذائي متوازن. يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا؛
-
تناول كميات أقل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة (الزبدة، وشحم الخنزير). احرص على تناول كميات كافية من الدهون غير المشبعة (عباد الشمس، الذرة، الصويا، البندق، زيت الزيتون).
-
تناول الحليب قليل الدسم والزبادي خالي الدسم.
-
تفضل اللحوم الخالية من الدهون والبقوليات (مثل الحمص والعدس والفاصوليا) والأسماك والدجاج بدلاً من اللحوم الحمراء الدهنية.
-
الحليب ويجب استهلاك منتجات الألبان (أيضًا الزبادي والجبن وغيرها)، ولكن يجب الحرص على التأكد من أنها قليلة الدسم.
-
إذا كنت تطبخ وجباتك على أساس يومي سلقاً أو خبزاً أو شوياً ستقلل من الدهون المضافة إلى الطعام.
-
يجب ألا تزيد كمية الملح التي نتناولها يومياً من الطعام عن 6 جرام (ملعقة صغيرة). وتشمل هذه الكمية كمية الملح التي نحصل عليها من الطعام والخبز والمشروبات. هناك علاقة بين استهلاك الملح وارتفاع ضغط الدم. ويجب على المصابين بارتفاع ضغط الدم عدم استخدام أي ملح أو تقليل كميته، حسب نصيحة الطبيب.
-
ابدأ يومك بتناول وجبة الإفطار. نظرًا لعدم تناول أي طعام طوال الليل، يحتاج دماغك إلى الطاقة عندما تستيقظ في الصباح. ومن ثم، فإن توزيع تناولك الغذائي على مدار اليوم، بدءًا من وجبة الإفطار، سوف يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر فعالية.
-
حدد وجباتك مقدمًا، وإذا أمكن، قم بتقسيم ما تأكله مقسمة إلى 3 وجبات رئيسية و3 وجبات خفيفة. تناول كميات صغيرة ومتكررة. الإكثار من الماء. للشرب، مضغ الطعام جيداً. اترك ثلث المعدة فارغًا في كل مرة تتناول فيها الطعام.
-
يجب تجنب الأطعمة السكرية المفرطة وحتى المشروبات مثل الشاي والقهوة يجب تناولها بدون سكر أو كمية منها. يجب تقليل السكر.
قراءة: 0