يواجه الدماغ تجربة مؤلمة (زلزال) بشكل واضح لدرجة أنه يذكرك بفقدان هذا الإحساس بالسيطرة مثل نظام الإنذار. يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود نظام الإنذار هذا، الذي يومض بفكرة فقدان الإحساس بالسيطرة، إلى حالته الطبيعية (القديمة)، فما الذي يجب وضعه في هذه الفترة الزمنية؟
-
انتبه إلى عملية النظافة التي تغطي ثلث حياتك..
-
هل تعلم أن نومك خاص بك، مثل بصمة إصبعك تماماً؟
-
11 يوماً هي أطول مدة نوم للإنسان، هل تعلم أن الأرق يجعلك تقترب من خطر مميت؟
-
إذا كان 1 من كل 5 أشخاص في العالم يعاني من الأرق؟
-
وماذا عن الجسم؟ مساعدك الذي لا غنى عنه والذي يسمح لك بتجديد طاقتك والراحة؟
يمكن القول أن صعوبة النوم أو الاستمرار فيه، أي الأرق، هي مشكلة صحية مهمة. عندما يبدأ عدم انتظام النوم بالتطور؛ يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية مختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية، مثل اضطرابات القلق، والتغيرات المفاجئة في المزاج، وفقدان الاهتمام، ونوبات الغضب، والأفكار المقلقة، ونفاد الصبر والشعور بالضيق العام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن ملاحظة مشاكل في النوم نتيجة لهذه الاضطرابات النفسية. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أنها حافظت على وظيفة النوم الخاصة بها دون تغيير لمدة 30 مليون عام، إلا أن هناك أيضًا نتائج تتعلق بتقصير مدة النوم في المائة عام الماضية.
يمكن القول على وجه الخصوص بأن مقولة شكسبير "النوم هو المسار الرئيسي لعيد الحياة" تساعد الناس على إدراك مدى أهمية النوم ليوم كامل في حياة الإنسان منذ التاريخ. إن التوقيت والتغيير الإيقاعي لهذا "الطبق الرئيسي" مهم أيضًا. يلعب إيقاع الساعة البيولوجية دورًا نشطًا في دورة النوم والاستيقاظ البشرية. يشبه إيقاع الساعة البيولوجية تقريرًا يوميًا عن التغير في العمليات البيولوجية والفسيولوجية للكائن الحي. ويحاول أن يقدم هذا التقرير بالشكل الذي يتناسب مع حياته. على سبيل المثال، بينما ساعتك البيولوجية، وهي ساعتك الداخلية، تتوقف عن إفراز الميلاتونين (هرمون النوم) مع شروق الشمس؛ في الليل، مع اقتراب موعد النوم، يبدأ إفراز الميلاتونين مرة أخرى. إلى هذا ب يقوم إيقاع الساعة البيولوجية بالعديد من الأحداث الأيضية المماثلة بالتوازن مع البيئة المعيشية للشخص، ورغم أن إيقاع الساعة البيولوجية يتأثر بترتيب الأنشطة الحيوية المهمة مثل الرياضة والتغذية الصحية، إلا أن هناك نتائج تشير إلى أن إيقاعات الساعة البيولوجية للأفراد الذين يعانون من مشاكل في النوم تتأثر بشكل كبير ويلتقطون الأمراض بسهولة أكبر. لذلك فإن نوعية النوم مهمة جداً، فمن ناحية فإن هذا الوضع أيضاً يثير تساؤلات حول ما الذي يزيد من انخفاض جودة النوم لتنشأ في العقل. ينام؛ يواصل الدماغ أنشطته. خلال هذه العملية، يحدث تجديد الجسم والدماغ. يمكنك مراقبة حياتك الاجتماعية لفهم هذا الوضع بشكل أفضل، فكما تقوم بتوفير مواد التنظيف المختلفة لخلق بيئة أكثر نظافة ومعقمة في منزلك، فإن نومك يحتاج أيضًا إلى التنظيف والدخول في جو صحي حتى يمنع توازن جسمك من الانزعاج من الأساليب الصحية.
تعد ممارسات النظافة أثناء النوم مهمة في الوقاية من بعض اضطرابات النوم والمشكلات التي تنشأ بسبب اضطرابات النوم.
توصيات بشأن نظافة النوم
1. تأكد من الذهاب إلى السرير في نفس الوقت كل يوم، حتى لو كنت متعبًا للغاية
2. كل يوم (بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع أو الأيام التي لا تعمل فيها) اخرج من السرير في نفس الوقت.
3. من المهم عدم إضاعة الوقت في السرير بعد الاستيقاظ. إن محاولة الاستمرار في النوم، خصوصًا للراحة، قد تؤدي إلى تعطيل نمط نومك.
4. يجب ألا تجبر نفسك على النوم واحرص على عدم الذهاب إلى السرير قبل أن تشعر بالنعاس.
5) إذا لم تنم لأكثر من 45 دقيقة عند الذهاب إلى السرير، فلا تذهب إلى السرير. توقف عن هذا السلوك وشارك في الأنشطة الهادئة والمريحة بالنسبة لك (دش دافئ، قراءة كتاب في ضوء خافت) ، موسيقى خفيفة)، وعندما تبدأ في الشعور بالنعاس، يمكنك العودة إلى السرير.
6. في المساء، تناول القهوة والشاي، بدلاً من المشروبات مثل الكولا ومشروبات الطاقة والكحول. يمكنك تفضيل الحليب واللبن وبلسم الليمون والبابونج وشاي الزيزفون كمشروبات.
7. بالقرب من وقت النوم (قبل النوم). لا تأكل (إلا قبل ساعتين تقريبًا).
8. يجب استخدام السرير فقط للنوم والأغراض الجنسية. ويجب القيام بالأنشطة مثل تناول الطعام ومشاهدة التلفاز أو القراءة خارج السرير.
9. تأكد من أن غرفة نومك هادئة ومظلمة
10. مارس الرياضة بانتظام أو قم بالمشي بعد العشاء. ولكن يمكن تجنب ممارسة التمارين الرياضية المرهقة قبل ساعتين من موعد النوم.
11. عندما تشعر بالحاجة إلى النوم أثناء النهار، يمكنك النوم لمدة ساعة على الأقل. ?
على الرغم من أن الحاجة إلى النوم تختلف من شخص لآخر طوال الحياة، إلا أن نتائج الأبحاث تظهر أن الأطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى 16-18 ساعة من النوم، ويحتاج الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة إلى 11-12 ساعة، ويحتاج أطفال المدارس إلى 10 ساعات على الأقل، ويحتاج البالغون إلى 7-8 ساعات يوميًا. ليلاً في المتوسط، ويؤكد على أهمية النوم لساعات طويلة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من العوامل التي تؤثر إيجاباً على الحاجة إلى النوم. ممارسة الرياضة ترفع درجة حرارة الجسم. وبعد 2-4 ساعات من ممارسة التمارين الرياضية، تنخفض درجة حرارة الجسم، مما يتيح النوم والحفاظ على النوم. وفي الوقت نفسه، يُنظر إلى ممارسة الرياضة على أنها ضغط بدني للجسم، ويستجيب الجسم لذلك عن طريق زيادة النوم العميق.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر الأبحاث أن إنتاج الميلاتونين يبدأ بعد حوالي 3 ساعات. المراهقين منه عند الأطفال والبالغين. وكسبب للاستيقاظ متأخرًا، فإن حقيقة استمرار إنتاج الميلاتونين في ساعات الصباح قد تكون أيضًا عاملاً محددًا في نمط النوم.
ما أتوقع منك أن تفكر فيه: في المتوسط، 8 ساعات في اليوم، 2920 ساعة في السنة، 121 ساعة في السنة. سبعة أيام، ثلث حياة الإنسان، نائمة. كيف تعتقد أننا يجب أن نعيش؟
قراءة: 0