الاضطرابات الجنسية عند النساء

إذا استمرت الرغبة الجنسية لدى المرأة مع الإثارة، فإنها تنتهي بمرحلة النشوة الجنسية والانحلال، تليها مرحلة ثابتة مع تغيرات الجسم.
أثناء النشوة الجنسية، تحدث تقلصات لا إرادية وعنيفة في المهبل والشرج وعضلات قاع الحوض. تضاف إلى انقباضات الرحم.
كل هذه الانقباضات تخلق هزة الجماع في دماغ المرأة مع شعور شديد بالمتعة. إن هزة الجماع ليست مجرد مكافأة للمرأة، ولكنها أيضًا حدث يساعد على الحمل من خلال المساهمة في حركة الحيوانات المنوية.

هناك مجموعة واسعة من العوامل التي يمكن أن تسبب اضطرابات هزة الجماع لدى النساء. وهي على التوالي؛

أ. الأدوية أو الآثار الجانبية للأدوية

ب. الأمراض التي قد تمنع انقباض بنية عضلات الحوض (مرض السكري، والتصلب المتعدد، وغيرها)

ج. التغيرات الهرمونية (انقطاع الطمث، قصور الغدة الدرقية، إلخ.)

د. مشاكل العلاقة

ه. أسباب نفسية اجتماعية (العمر، المستوى التعليمي، الطبقة الاجتماعية، الدين)

بينما تسبب الأسباب البيولوجية عمومًا ظهورًا مفاجئًا، تسبب الأسباب النفسية الجنسية اضطرابات طويلة الأمد وحتى مدى الحياة في النشوة الجنسية.

في العلاج، بعد دراسة واستبعاد الأسباب الطبية والهرمونية والفيزيولوجية العصبية والدوائية، يتم تطبيق برامج العلاج النفسي في الغالب مع الوعي بالجسم والتعليم في علم التشريح وتقنيات التحفيز المناسبة. في الحالات الأكثر صعوبة، قد تكون هناك حاجة إلى التحليل النفسي والعلاجات السلوكية المعرفية. تتوفر أيضًا العديد من الأجهزة الطبية للمساعدة في العلاج.



اضطراب الرغبة الجنسية الناقص النشاط

 

هو الغياب المستمر أو المتكرر للأفكار والمشاعر الجنسية الضرورية للنشاط الجنسي.

 

 

 

 

 

p>

 

تتجلى هذه الحالة خارج الفترات المقبولة في دورة الحياة وقد تصبح مشكلة بالنسبة للمرأة وشريكها.

يمكن اعتبارها فترة نشاط جنسي، وتبلغ نسبة حدوثها لدى النساء في الفئة العمرية 18-60 عامًا حوالي 30-35%.

الأسباب :

أ. طبيًا:الأمراض المزمنة، وخاصة اضطرابات الغدة الدرقية، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وسلس البول، والتهاب المفاصل، والأمراض العصبية العديد من الأمراض ذات المسار المماثل يمكن أن تسبب هذه المشكلة. وبالإضافة إلى ذلك فإن مجموعات الأدوية المستخدمة في علاج بعض الأمراض قد تؤثر أيضاً سلباً على المرأة في هذا الاتجاه.

ب. نفسية: هناك أسباب عديدة مثل التجارب السيئة المتعلقة بالحياة الجنسية، والإجهاد والتعب، وعدم القدرة على التركيز، والقلق، والاكتئاب، وانخفاض الثقة بالنفس، وعدم الأمان بشأن صورة الجسم.

<قوي>ج. المشاكل المتعلقة بالعلاقة: المشاكل الجنسية للشريك، وعدم كفاية العلاقة، وعدم القدرة على التواصل مع الشريك حول الحياة الجنسية من القضايا التي يجب التركيز عليها.

د . ثقافيًا:قد يكون المجتمع والثقافة التي تعيش فيها المرأة، وتصورها للحياة الجنسية، والأدوار والقيود المفروضة على المرأة في الحياة الجنسية فعالة.

لذلك، عند تقييم مثل هذه المشكلة لدى المرأة ، فيجب دراسة الموضوع من وجهات نظر متعددة وكشف السبب أو الأسباب.

يمكن استخدام خيارات كثيرة في علاجه، بدءاً من تثقيف المريض، والعديد من العلاجات الدوائية الهرمونية أو غير الهرمونية، والعلاج النفسي. تقنيات العلاج.

 

اضطراب الاستثارة الجنسية

 

يوصف عمومًا بأنه حالة تحدث فيها تغييرات دائمة أو متكررة في الرغبة الجنسية لا يتم ملاحظة العضو أثناء النشاط الجنسي. ومع ذلك، يمكن ملاحظة تغيرات في العضو الجنسي حتى لو لم تشعر المرأة بالتحفيز الكافي. يجب تعريف هذه الحالة على أنها اضطراب الاستثارة.

الأسباب:

أ. الطبية:الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض العصبية التي تصيب الجهاز العصبي اللاإرادي، ومرض السكري الذي بدأ يظهر آثاره على الأوعية الدموية والجهاز العصبي، والأضرار الناجمة عن التدخل الجراحي أو العلاج الإشعاعي، والتهابات المسالك البولية المتكررة أو المهبل والأمراض المختلفة.

ب. النفسية: الإجهاد الحاد والمزمن، وعدم القدرة على التركيز، والقلق، والاكتئاب، والمخاوف بشأن صورة الجسم.

ج. عوامل العلاقة: الخلل الجنسي لدى الشريك، الرتابة في العلاقة، عدم كفاية العلاقة الثنائية، عدم الاهتمام المشترك بالحياة الجنسية.

وهي مشكلة يحتاج المريض فيها إلى تقييم بطريقة متعددة الأوجه، من منظور طبي وجنسي ونفسي اجتماعي.

p>

في علاج العلاجات النفسية الهرمونية أو غير الهرمونية في حين يتم استخدام علاجات غير دوائية، قد يوصى ببعض طرق العلاج البديلة (كريمات التشحيم، والهزازات، وأجهزة علاج البظر) للمريض الذي تم تقييمه جيدًا.

 


اضطرابات الألم الجنسي

يتم بحث الألم الجنسي عند النساء تحت عنوان عسر الجماع والتشنج المهبلي.

عسر الجماع: وهو شعور المرأة بالألم أثناء الجماع . وهو اضطراب يمكن رؤيته في 1-2 من كل 10 نساء. وقد يكون هذا الألم سطحيًا أو عميقًا. بمعنى آخر، قد يكون الألم إما عند مدخل المهبل أو في أسفل البطن والفخذ. قد تحدث هذه الآلام مع أول تجربة جنسية للمرأة أو قد تبدأ لاحقًا.

وقد تشمل الأسباب ما يلي:
- العدوى

- تغيرات الأعضاء الجنسية المرتبطة بالعمر

- الاضطرابات الخلقية

- التغيرات التي قد تسببها أمراض جهازية مختلفة على الأوعية الدموية والجهاز التناسلي البنية العصبية

- العلاجات الجراحية والإشعاعية وغيرها التي يتم إجراؤها في المناطق القريبة من العضو التناسلي

- خلل في الجهاز التناسلي عضلات أسفل البطن

- التعرض للاعتداء الجنسي

- مشاكل مع الشريك

يتطلب العلاج الاستماع الدقيق للمريض واتباع نهج متعدد الأوجه.

التشنج المهبلي: هو تقلص لا إرادي لعضلات البطن السفلية يتطور عند النساء بسبب الخوف من الجماع . إن النشأة مع معلومات جنسية غير صحيحة أو غير كاملة لها تأثير كبير على تطور هذا الخوف. لا توجد مشكلة من حيث الرغبة الجنسية والإثارة لدى النساء. يمنع دون قصد مرحلة الجماع. ولسوء الحظ، فهي مشكلة تواجه العديد من النساء في جميع أنحاء العالم. في الواقع، إنها مشكلة زوجين بشكل عام. إذا لم يطلب الزوجان اللذان لا يستطيعان ممارسة العلاقة الجنسية المساعدة، يتم تأجيل الأمر تدريجياً. قد يصبح الزوجان غير مبالين تجاه بعضهما البعض. وقد تحدث مشاكل جنسية أيضًا لدى شريك المرأة التي تعاني من هذه المشكلة.

أهم جزء من العلاج هو أن يصل الزوجان أولاً إلى مرحلة طلب المساعدة. يتجنب العديد من الأزواج ذلك بسبب المشاعر السلبية التي يمرون بها أو يشعرون بالعجز لأنهم لا يعرفون المؤسسة الصحية والفرع المعني لتقديم الطلب إليه.

لدى العديد من النساء والأزواج بالطبع هذا الحق ولسوء الحظ، فإن هذه المشكلة، التي يمكن حلها بسهولة بالطرق العلاجية، تنمو مثل كرة الثلج بين الزوجين وتصبح حالة لا يمكن إصلاحها. وقد تكون النتيجة زيجات لا يتم فيها الاتحاد أو انفصال الزوجين.

 

ما هو جهازنا التناسلي؟

 

يتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من أجزاء خارجية وداخلية، ومن الأدق فحصه في قسمين منفصلين.

1- الأعضاء التناسلية الخارجية

توجد في هذه المنطقة أقسام مختلفة وتسمى أيضاً بالفرج عند النساء:

أ- اللابيوم الكبير:وهي نتوءات مملوءة بالأنسجة الدهنية من الجانبين.
وهي تغطي الجزء الداخلي. وهو هيكل يمكن رؤيته بوضوح بشكل عام عند النظر إليه من الخارج.

ب- الشفة الناقصة: هاتان طيتان جلديتان رقيقتان تقعان داخل الشفاه الكبيرة مباشرةً. يحتوي على العديد من الغدد في بنيته التي تفرز السائل الذي يوفر التشحيم عند التحفيز. ويجتمعان معًا في الجزء الأمامي ليشكلا غمدًا على البظر.

ج- البظر: وهو جزء حساس جدًا وله بنية تمتلئ بالدم وتتصلب مع الإثارة الجنسية، مثل القضيب.

د- فتحة البول: وهي فتحة القناة البولية (الإحليل) التي تنفتح إلى الخارج، مما يسمح بإفراغ المثانة .

هـ- مدخل المهبل: وهو عادة ما يكون رقيقاً وجزء واحد مفتوح وهو الجزء الذي يوجد فيه غشاء البكارة. ومع بداية الحياة الجنسية يبقى بشكل عام كأنسجة متبقية.

2- الأعضاء التناسلية الداخلية

أ- المهبل: عمره 7 سنوات تقريباً، وهو عضو مرن جداً يصل طوله إلى -10 سم. يسمح السائل المزلق الذي تنتجه الغدد الموجودة في بنيته بدخول القضيب أثناء الجماع.

ب- الرحم: وهو الهيكل الذي ينمو فيه الطفل أثناء الحمل. يحتوي على طبقة (بطانة الرحم) التي تتطور في كل دورة وتستعد للحمل. إذا لم يحدث الحمل، يتم طرده عن طريق النزيف في نهاية الدورة. وهذا ما يسمى الحيض.

يتصل الرحم بالمهبل من خلال فتحة تسمى عنق الرحم.

ج- الأنبوب (قناة فالوب): اتصال مع البيض على جانبي الرحم. وهي قنوات توفر الحرارة ويتراوح طولها بين 10-15 سم. وهي في الغالب المنطقة التي يلتقي فيها الحيوان المنوي والبويضة لأول مرة.

د- المبيض: وهي الأعضاء الموجودة على جانبي الرحم، والتي تنتج الهرمونات الجنسية لدى المرأة و تنضج البويضة المخصبة كل شهر.

قراءة: 0

yodax