عند المشي أو النهوض من الكرسي أو السباحة، قد تشعر بإحساس القفز أو التعثر على جانب الورك. على الرغم من أن هذا الإحساس قد يكون غير مريح في بعض الأحيان، إلا أنه عادة ما يكون غير مؤلم وغير ضار. وغالبًا ما يتم رؤيته عند الرياضيين والراقصين الشباب.
السبب
يُرى نتيجة لقفز العضلة أو الوتر فوق عظمة بارزة وإزاحتها. وهو شائع في الورك عندما يقفز الهيكل المسمى بالشريط الحرقفي الظنبوبي فوق العظم المسمى المدور الكبير.
عندما يكون الورك مستقيمًا واقفًا، يقفز الحرقفي الظنبوبي تقع الفرقة خلف المدور. عندما ينحني الوركان، يفرك الشريط ويتحرك للأمام. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى التهاب الورك والتهاب الجراب المدور مع مرور الوقت.
التشخيص
لا يأتي العديد من المرضى إلى الطبيب إلا إذا تسبب لهم الألم. ومع ذلك، سيقوم الطبيب بتشخيصك عن طريق سؤالك عن مكان الألم، وآلية حدوثه، ونوع النشاط الذي يحدث معه. التشخيص السريري ليس صعباً.
عادة ما تكون الأشعة السينية طبيعية. ومع ذلك، يمكن استخدامه للتشخيص التفريقي.
العلاج
إذا لم يكن الطقطقة مؤلمًا، فلا داعي للعلاج.
إذا لم يكن هناك أي ألم إذا كنت تشعر بالألم ويزعجك، يمكنك القيام بما يلي في المنزل:
- تقليل النشاط ووضع الثلج
- استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وتجنب الأوضاع غير المريحة
- تعديل التمارين والأنشطة الرياضية. على سبيل المثال، يمكنك تقليل السباحة وركوب الدراجات.
- إذا لم تستفد من العلاج التحفظي المذكور أعلاه وشعرت بالألم، استشر الطبيب.
- ويمكن إعطاء تمارين التمدد.
- في حالة حدوث التهاب كيسي، يتم الحقن الموضعي. وقد يوصى بالعلاج.
- إذا استمرت المشكلة رغم كل شيء، يتم التخطيط لعملية جراحية لتحرير الشريط الحرقفي الظنبوبي.
قراءة: 0