تمرين من أجل ولادة غير مؤلمة

تمارس الأمهات أيضًا الرياضة! في مجتمع اليوم، أصبحت ممارسة الرياضة تدريجيا جزءا من الحياة اليومية. ترغب النساء الأصحاء والشباب والبالغات في ممارسة التمارين الرياضية أثناء فترة الحمل من أجل الحصول على حمل أكثر صحة. ومع ذلك، قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية، يجب فحص الأمهات الحوامل من قبل طبيب النساء والتوليد لمعرفة ما إذا كان لديهن أي مشاكل صحية تمنعهن من ممارسة الرياضة. إليك كل ما تحتاجين معرفته عن ممارسة الرياضة أثناء الحمل... ما فوائد ممارسة الرياضة المناسبة أثناء الحمل؟ - يقلل من المشاكل التي قد تحدث أثناء الحمل، مثل آلام الظهر، والإمساك، وتورم الساقين (عن طريق زيادة الدورة اللمفاوية والوريدية). - يقي من مرض السكري الذي قد يتطور أثناء الحمل (سكري الحمل) أو يعالجه إن وجد. - يحسن وضعية المرأة الحامل. - يهيئ الحامل معنوياً للأمومة ويقلل من خوفها من الولادة. - يقلل من التوتر. - يزيد من قوة العضلات ومرونتها وقدرتها على التحمل. - يزيد الطاقة. - يقلل من خطر السقوط عن طريق الحفاظ على التوازن. ما هي أنواع التمارين التي تتم أثناء الحمل؟ تساعد تمارين التنفس وتقنيات الاسترخاء الأم على الهدوء وإتمام العملية دون إجهاد نفسها وطفلها، خاصة عند بدء عملية الولادة. في الفترة الأولى التي تبدأ فيها آلام المخاض، تقوم الأم بتوفير طاقتها لعملية الولادة النشطة باستخدام تقنيات الاسترخاء. مرة أخرى، في الفترة الأولى، تشعر الأم بألم أقل مع تقنيات التنفس. إن تعلم هذه التمارين أثناء الحمل سيساعدك على الحصول على ولادة أكثر راحة. تمارين كيجل هي تمارين تعمل على تدريب مجموعة العضلات التي تدعم المثانة البولية والرحم والجزء الأخير من الأمعاء الغليظة. إذا كانت هذه المجموعة العضلية، والتي نسميها عضلات قاع الحوض، ليست قوية بما فيه الكفاية، فقد تصابين بسلس البول بسبب السعال والعطس بعد الولادة وأحيانا أثناء الحمل. تمارين كيجل هي تمارين يمكن القيام بها في أي مكان بمجرد الشعور بعضلات قاع الحوض. مع ممارسة التمارين الرياضية، يزداد تدفق الأكسجين والدم من أجزاء أخرى من الجسم إلى مجموعة العضلات العاملة. لذلك، يجب تجنب ممارسة التمارين الرياضية المفرطة وغير المنضبطة أثناء الحمل. مرة أخرى، عند تنظيم برنامج تمرين، يجب أن يؤخذ في الاعتبار ما إذا كانت المرأة الحامل قد مارست تمرينًا نشطًا من قبل. معرضات لخطر الولادة المبكرة من المؤكد أن ممارسة التمارين الرياضية غير آمنة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من نزيف مهبلي وتمزق الأغشية المبكر. يجب أيضًا على النساء الحوامل اللاتي يعانين من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم طلب المشورة من أطبائهن قبل البدء في ممارسة الرياضة. المشي هو الطريقة المثالية لبدء ممارسة الرياضة. وخاصة الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة قبل الحمل يجب أن يبدأوا بممارسة الرياضة بالمشي. تعتبر السباحة مثالية لأنها تمرن كافة عضلات الجسم. وبما أن الماء يدعم الجسم، فلا يوجد خطر الإصابة أو السقوط. قد يكون ركوب الدراجات مفضلاً لأنه يزيد من القدرة على التحمل. ومع ذلك، بعد فترة من الوقت، سيشكل البطن المتنامي ضغطًا على الأم الحامل. ولذلك، ينبغي تفضيل دراجات التمرين الأفقية لأنها تدعم الخصر أيضًا. التمارين الهوائية تحافظ على قوة القلب والرئتين. ويمكن حضور برامج التمارين الرياضية الخاصة للنساء الحوامل. قد تكون البرامج الهوائية التي يتم إجراؤها بكثافة منخفضة وفي الماء مناسبة أيضًا للنساء الحوامل. نقاط يجب مراعاتها: مع تقدم الحمل، قد تكون التمارين في بعض الأوضاع ضارة للأم وطفلها. يجب على النساء الحوامل تجنب القفز والقفز والتغيرات المفاجئة في الاتجاه أثناء ممارسة الرياضة. قد تسبب هذه الحركات ضررًا للمفاصل والعضلات لدى الأمهات الحوامل. يمكن أن يؤدي التعرق الزائد والسخونة أثناء ممارسة الرياضة إلى فقدان السوائل، وهو أمر غير مرغوب فيه لك ولطفلك. الأشياء التي يجب مراعاتها لممارسة التمارين الرياضية بشكل آمن وصحي: بعد الفترة الأولى من الحمل (الأشهر الثلاثة الأولى)، يجب تجنب التمارين التي يتم إجراؤها على ظهرك. لا ينبغي ممارسة التمارين الرياضية في الطقس الحار والرطب أو عند الإصابة بالحمى. يجب ممارسة التمارين الرياضية بملابس رياضية تحافظ على برودتك وتمتص العرق ومناسبة للطقس. ينبغي استخدام حمالة الصدر لحماية ودعم الثديين. شرب الماء لمنع ارتفاع درجة الحرارة وفقدان السوائل. ويجب على الأمهات الحوامل التأكد من حصولهن على السعرات الحرارية الإضافية اليومية المطلوبة خلال فترة الحمل.

الحالات التي يجب فيها استدعاء الطبيب: النزيف المهبلي ضيق في التنفس ألم في الصدر الصداع ضعف العضلات تورم وألم في الساق تقلص في الرحم انخفاض في حركات الطفل السوائل من المهبل الأم الحامل غالبية الأمهات الحوامل، منذ اليوم الأول للحمل، لا يمارسن الرياضة، ناهيك عن ممارسة الرياضة، معتقدين أنها ستضر بالنمو الصحي لجنينهن الذي لم يولد بعد. في الرحم وولادة سليمة. إنهم يفضلون الحياة. أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل د. وفقا لإفرين كول بانزا، فإن فوائد التمارين البدنية أثناء الحمل لا تعد ولا تحصى. عندما تخطط الأمهات الحوامل لحملهن، فمن الضروري تقوية عضلات الخصر والبطن حتى يتمكن من الحصول على حمل مريح وغير مؤلم. خلال فترة الحمل، تحدث بعض الاضطرابات التشريحية في منطقة الخصر بسبب نمو الرحم وزيادة الوزن. يتم تقوية الخصر والبطن بتمارين عضلات البطن. سيكون من المفيد استشارة أخصائي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل للتدريب على التمارين الرياضية خلال فترة ما قبل الحمل وآلام أسفل الظهر أثناء الحمل والتمارين الموصى بها خلال هذه الفترة. وبصرف النظر عن هذه التمارين، فإن المشي وركوب الدراجات والسباحة هي من أكثر الرياضات التي نوصي بها. ما هي التمارين التي ينبغي القيام بها؟ إنها حقيقة أن هناك العديد من التغييرات في الجسم أثناء الحمل. أول هذه التغييرات هو أن الخصر يصبح أكثر جوفاء. هذا يمكن أن يسبب آلام الظهر. الغرض الأول من ممارسة الرياضة أثناء الحمل هو الحفاظ على وضع الجسم المناسب وتخفيف آلام الظهر. دكتور. تسرد بانزا التمارين الموصى بها وفوائدها على النحو التالي: السباحة الرياضة الأكثر شيوعًا الموصى بها للنساء الحوامل هي السباحة. يوصى به لأنه يمرن الجهاز العضلي بأكمله وللماء نوع من تأثير التدليك. ويفضل أيضًا لأنه مريح ولا يجهد الخصر. المشي: يُنصح بالمشي في الهواء الطلق، إن أمكن. يجب ممارسة المشي، الذي يبدأ بـ 15 دقيقة ويستمر لمدة تصل إلى ساعة يوميًا، 3 أيام في الأسبوع. التمارين الهوائية تزيد التمارين الرياضية من استخدام الأكسجين عن طريق تنشيط الدورة الدموية الضرورية للأم والطفل. يزيد من حالة الأم ويمنعها من التعب بسهولة. التمارين الرياضية للحامل 1- الاستلقاء على السجادة. ضع وسادة تحت رأسك. مع إغلاق فمك، تنفس ببطء، مع توسيع المسافات بين أضلاعك. يساعد هذا التمرين على تنظيم عملية التنفس، خاصة في مرحلة الحمل المتأخرة. 2- خلال هذه الحركة لا بد من التأكد من أن الخصر ليس مجوفاً ومستقيماً. قم بتوسيع القفص الصدري الخاص بك عن طريق التنفس بطريقة فتح الضلع. وفي الوقت نفسه، شاهد الثديين يتحركان للأمام. ثم ارفع رأسك للأعلى وتنفس بسهولة. 3- الصلبة على مسافة 50 سم التمسك بالدعم (بالوعة، وما إلى ذلك). اجلس القرفصاء بالضغط على الجزء الخلفي الأيمن من الكعبين والركبتين متجهتين إلى الخارج. على الرغم من أنه قد يكون من الصعب الحفاظ على التوازن في البداية، إلا أنك ستجد أنه من السهل الحفاظ على التوازن بمرور الوقت. نظرًا لأن الانحناء للأمام من الخصر أمر غير مريح تمامًا أثناء أنشطة الحياة اليومية، فيجب القيام بـ "حركة القرفصاء" عند التقاط شيء ما من الأرض أو القيام بالأعمال المنزلية. 4- الاستلقاء على الأرض. مع الحفاظ على ساق واحدة مستقيمة، اسحب الأخرى نحوك. كرر نفس الحركة للساق الأخرى.

قراءة: 0

yodax