كوفيد-19، وهو مرض يسببه فيروس كورونا الجديد، هو مرض انتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم وتحول إلى جائحة. يعد فيروس كورونا أحد مسببات الأمراض الرئيسية التي تستهدف بشكل رئيسي الجهاز التنفسي البشري. يعد العمر والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وتثبيط المناعة وفشل الأعضاء من عوامل الخطر التي تزيد من خطورة المرض.
تعد الحمى والسعال والتعب وألم العضلات والإسهال والالتهاب الرئوي من أكثر مظاهر مرض كوفيد-19 والتهاب الرئة شيوعًا. يمكن ملاحظة التهابات الجهاز التنفسي الحادة، ومتلازمة الإجهاد، والحماض الأيضي، والصدمة الإنتانية، واضطراب تخثر الدم، وفشل الكبد والكلى والقلب. على المستوى الفردي، فإن القاسم المشترك الذي يدفع معظم التوصيات الغذائية والغذائية لمكافحة الالتهابات الفيروسية، بما في ذلك كوفيد-19، هو الارتباط بين النظام الغذائي والمناعة. في الواقع، تسلط الأدلة الحالية الضوء على أن النظام الغذائي له تأثير عميق على جهاز المناعة لدى الناس وقابلية تعرضهم للأمراض. لقد ثبت أن عناصر غذائية معينة أو مجموعات من العناصر الغذائية يمكن أن تؤثر على جهاز المناعة بعدة طرق. علاوة على ذلك، تعد المضافات الغذائية من العوامل المهمة في تحديد التركيب الميكروبي للأمعاء وتشكل في النهاية خصائص الاستجابات المناعية في الجسم. يرتبط نقص التغذية في الطاقة والبروتين والمغذيات الدقيقة المحددة بوظيفة المناعة المكبوتة وزيادة التعرض للعدوى. يعد تناول كمية كافية من الحديد والزنك والفيتامينات A وE وB6 وB12 أمرًا حيويًا في الغالب للحفاظ على وظيفة المناعة. لذلك، فإن مفتاح الحفاظ على نظام مناعي فعال هو تجنب نقص العناصر الغذائية التي تلعب دورًا مهمًا في تحفيز الخلايا المناعية أو تفاعلها أو تمايزها أو تعبيرها الوظيفي. لذلك، فإن مسؤولية الأفراد خلال جائحة كوفيد-19 هي اختيار نمط حياة صحي، وتناول وجبات غذائية غنية بالفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة في أوقات فراغهم، ومحاولة الحفاظ على وزن صحي والحصول على قسط كاف من النوم. بالإضافة إلى مراعاة المدخول الغذائي الخاص بالفرد، تتمثل المسؤولية الجماعية للأفراد في منع انتشار المعلومات الخاطئة المتعلقة بالتغذية والمدخول الغذائي وفيروس كوفيد-19. ومنذ تفشي المرض، تقدم شبكات التواصل الاجتماعي وعودًا بالعلاج أو الوقاية من العدوى. كانت مليئة برسائل الأطعمة / الأعشاب المنفردة. يمكن أن تؤدي تأثيرات مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها إلى عواقب سلبية تتراوح من الشعور الزائف بالحماية من العدوى إلى التسمم.
التوصيات الغذائية خلال جائحة كوفيد-19
• حاولي تناول وجبات متوازنة، وتجنبي الوجبات الخفيفة غير المنتظمة
• اختاري الأطعمة الغنية بالفيتامينات A، C، E، B6، B12 والزنك والحديد على سبيل المثال. الفواكه الحمضية، والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، والمكسرات، ومنتجات الألبان.
• حاول ممارسة التمارين الرياضية بانتظام (التمارين المنزلية)، والنوم الجيد، والتأمل.
-
الماء الكافي
• تجنب التدخين والكحول والمخدرات.
-
قلل من استهلاك الملح.
p>
• تجنب نشر معلومات خاطئة حول فيروس كورونا (كوفيد 19) حول التغذية والمدخول الغذائي.
قراءة: 0