المكان الأول الذي يتلقى فيه الأطفال التعليم هو "الأسرة". منذ سن مبكرة، يتخذ الأطفال هيكل الأسرة والتواصل بين أفراد الأسرة باعتباره "نموذجًا يحتذى به". إن القدوة الأولى للطفل الذي ينشأ في أسرة محبة وتستمع بشكل فعال لبعضها البعض والطفل الذي ينشأ في بيئة بها أفراد أسرة لا يستمعون لبعضهم البعض يختلفون عن بعضهم البعض، وبناء على ذلك فإن القدوة الاجتماعية تتطور العلاقات بين هذين الطفلين بشكل مختلف.
تعتبر شخصية الوالدين مهمة في تربية الأطفال، ولا يمكن إنكار تأثير بنياتهم. في قلب مواقف الوالدين تجاه تربية الأطفال تكمن "معتقداتهم الأساسية". كآباء، لكي نربي أطفالنا بطريقة صحية، علينا أولاً أن نغير السلوكيات التي لا نحبها في أنفسنا وأن نبدأ بالنظر إلى الأمور بمرونة.
'كيف تمنعنا سلوكياتنا السلبية من تربية أطفالنا؟ أطفالنا؟'
'ما الذي يمكننا تغييره كما نرغب؟'< br /> 'كيف يمكننا التواصل بسهولة وفعالية أكبر مع أطفالنا؟'
كآباء، إذا كان لديك انخفاض الثقة بالنفس، سوف تنعكس ذلك على طفلك. بداية، يجب عليكم كآباء تطوير ثقتكم بأنفسكم حتى تتمكنوا من أن تنقلوا لأطفالكم أنهم ذوو قيمة وتنشئون أفراداً يتمتعون بثقة عالية بالنفس. للقيام بذلك، حدد أولاً الجوانب التي تريد تغييرها واتخاذ الإجراءات اللازمة!
احذف تجاربك السلبية والتجارب السيئة من ذاكرتك.
باعتبارك أفرادًا سيشكلون حياة طفلك، احصل على مساعدة من خبير إذا لزم الأمر للتخلص من مشاكلك الخاصة. ابدأ بداية أكثر إيجابية.
تحدث إلى نفسك.
كن على دراية بمحادثاتك الداخلية التي تلوم نفسك وتحكم عليها واستبدلها بعبارات إيجابية: "أنا ناجح، أنا ذو قيمة". قم بتطبيق بنية التواصل هذه على أطفالك أيضًا.
لا تؤجل ما ستفعله.
اكتب المهام التي تريد القيام بها أو التي تركتها غير مكتملة. أكمل هذه المهام من خلال الحفاظ على ضبط النفس. قد يكون العمل الذي تتركه غير مكتمل بسبب خوفك من الفشل. سيؤدي إكمال هذه المهام إلى زيادة ثقتك بنفسك. ادعم طفلك حتى لا يترك عمله غير مكتمل.
فكر فيما تريد تحقيقه.
تجربة شعور النجاح ستجعلك في مزاج إيجابي. طفل يصبح الناس أيضًا أكثر سعادة عندما يحققون شيئًا ما. قدّر إنجازات أطفالك وإنجازاتك وشاركهم طعم النجاح.
فكر في الأشياء التي حققتها في الماضي.
وأخبرها لأقاربك. أخبر أصدقاءك عن نجاحاتك وعن مشاكلك. وبالمثل، كن كريماً عند وصف نجاحات أطفالك.
لا تبالغ في مشاكلك.
عندما تبالغ في المواقف التي تواجهك مشكلة فيها، ستشعر وكأنك لا تستطيع التعامل مع هذا الأمر مشكلة. وهذا يؤدي إلى انخفاض ثقتك بنفسك. تذكر كيف تغلبت على المشاكل السابقة. كلما واجه طفلك مشكلة، ذكّره باللحظات التي حقق فيها النجاح وساعده على تصور مشاعره عندما كان ناجحًا.
تحرك وتجول.
عندما تفكر أنت غارق في المشي وممارسة الرياضة. ممارسة الرياضة تزيد من هرمونات السيروتونين والإندورفين. لذلك تشعر بتحسن. خطط للأنشطة التي يمكنك من خلالها ممارسة التمارين الرياضية مع طفلك.
تخيل ما تريده كما لو أنه قد تحقق.
يقوم عقلك الباطن بتنفيذ أوامرك. الحلم بتقنية التصور ينشط عقلك الباطن. دع أطفالك يحلمون وشاركهم هذه الأحلام.
تعلم أن تقول "لا".
لا تفعل أشياء من شأنها أن تزعج نفسك من أجل إسعاد شخص آخر. وفي الوقت نفسه، لا تندم على ذلك وترجع بعد أن تقول "لا". أظهر لطفلك أنك ثابت في قرارك عندما تقول "لا".
حدد الأنماط السلوكية التي تدفعك إلى الفشل.
طوّر طرقًا للتخلص من هذه الأنماط. اتخذ خطوة من أجل التغيير. إذا لاحظت هذه الأنماط لدى طفلك، وجهيه إلى تطويرها وتغييرها.
تخلصي من أفكارك السلبية.
تتحول الأفكار السلبية إلى صور نمطية في دماغك. عندما تستخدم هذه الأنماط، فإنها تتغذى وتعود إليك كسلبية. تعرف على هذه الأنماط واستبدلها بأفكار أكثر إيجابية وواقعية.
ركز على هدفك.
المزاج الذي يركز على النجاح يمنحك دائمًا الطاقة والسعادة. وتذكر أنك أنت من يوجه حياتك. هذا السلوك سيمكنك تعليمك من أن تكون قدوة لطفلك من حيث "النجاح".
المصدر: ن. قصاب، أطفال العصر الجديد: طرق لإنجاح أطفالك، حي كتاب، 2008 .
قراءة: 0