نعم، لقد رحبنا بالعام الجديد. أهداف جديدة، أحلام جديدة، آمال جديدة... جميعنا نضع خططًا للعام الجديد، لكن العام بأكمله يمر دون أن ندرك معظمها. دعونا نحدث فرقًا هذه المرة ونتخذ خطوة حقيقية للحصول على الجسم المناسب الذي طالما حلمت به. يقول ما؟ أعتقد أنها فكرة رائعة!
لا تتأخر
"سوف آكل وأشرب ما أريد هذا الأسبوع وأبدأ في اتباع نظام غذائي الأسبوع المقبل" على أي حال. أوه لا، لقد فاتني يوم الاثنين، على أي حال، سأبدأ يوم الاثنين المقبل. لقد بالغت في تناول وجبة الإفطار، ولن أحزمها اليوم، سأبدأ غدًا. سأبدأ، ولكن بعد تناول هذه الشريحة... ليس من الواضح كم عدد أيام الاثنين وعدد أيام الغد التي ضاعت بسبب ذلك. هل صحتك حقا ذات قيمة؟ إن وضع الصحة، وهي مبدأ لا غنى عنه لجودة الحياة، في المرتبة الأخيرة، هو بلا شك أسوأ شيء يمكن أن تفعله بنفسك. هيا دع الأعذار خلفك، احترم نفسك وتذكر أن أكثر من يستحق أن يفي بوعدك هو أنت، انفض كل شيء عنك وارميه جانباً. امنح الفرصة لقوتك الداخلية وقوة إرادتك. هل حاولت وفشلت عدة مرات؟ هذه المرة، تمسكي بنفسك، والتزمي بالبرنامج الذي أعده أخصائي التغذية الخاص بك، واستمتعي بالتغيير الذي سيحدثه الأكل الصحي في روحك وجسمك.
لا تغلقي أذنيك أمام المثبطين الكلمات
''كيف ستفقد وزنك عندما تأكل بهذه الطريقة؟ لا يمكنك التراجع، لا تهتم بالمحاولة عبثا؟ هل هناك نظام غذائي اليوم؟ هيا، لا أستطيع أن أقول أي شيء!...'' هذه الجمل لا تنتهي أبدا والناس يتحدثون دائما! ابتعد عن الجمل التي تنشر الطاقة السلبية وركز فقط على هدفك. لا تسمح لأحد أن يحبطك. عندما تنجح، سوف تطن أذناك بصوت نبض قلبك "أنا قوي!"، وليس بالأصوات التي تعيقك.
قراءة: 0