يتطلب خلق الشعور بالمسؤولية عملية تنفيذ نشطة. ينبغي منح الأطفال الفرصة للتعلم وتحمل مسؤولياتهم من خلال تجاربهم الخاصة. كما أن الشعور بالمسؤولية
سوف يتطور أيضًا مع الممارسة.
يجب تحديد القواعد والحدود والمسؤوليات وفقًا لعمر الطفل وسماته الشخصية واهتماماته وظروفه. على سبيل المثال، إذا كان طفل يبلغ من العمر 11 عامًا مهتمًا بالمطبخ
، فإن إعداد العشاء يمثل مسؤولية كبيرة جدًا بالنسبة له، في حين أن إعداد البيض المخفوق على الإفطار أو إعداد السلطة لتناول الطعام قد يكون أمرًا صعبًا. مسؤولية مناسبة للعمر.
< br /> في هذه العملية، من المهم للوالدين وغيرهم من كبار السن أن يكونوا متسقين وصبورين مع أنفسهم
. عندما لا يفي الطفل بالمسؤولية بشكل جيد بما فيه الكفاية في رأيك، أو يؤخر المهمة التي هو مسؤول عنها، فمن غير المتسق
أن تقوم بذلك نيابةً عنه. على سبيل المثال، إذا كانت مسؤولية ترتيب السرير تقع على عاتق الطفل، فإن الأيام التي لا يقوم فيها بترتيب السرير
ليقوم شخص آخر بترتيب السرير له ستعزز اعتقاد الطفل بأنه يقوم بذلك على أي حال< br /> وهذا الوضع يقوض الشعور بالمسؤولية.
نعني بالمسؤولية. لا يقتصر الأمر على الدراسة وأداء الواجبات المنزلية وإعطاء الواجبات
والوفاء بها حرفيًا. بالطبع سوف يرتكبون أخطاء، وبالطبع ستكون هناك عيوب. المهم
هو الصمود والتغلب على عواقب كل هذا. أثناء اتخاذ القرارات، ينبغي أن يكون الطفل قادراً على تحديد أولوياته دون انتهاك حقوق الآخرين، وأن يكون قادراً على تحمل عواقب قراراته. وهنا الطفل لا يتحمل مسؤولية حياته
. لذلك فهو في الحقيقة لا يأخذ الفضل في النتائج السلبية
. ومن ناحية أخرى، فإن الجهود المبذولة للعثور على الهوية، والتي تعد الجزء الأكثر أهمية في فترة المراهقة، يتم تقويضها أيضًا، لأنه يمضي على الطريق الذي رسمه له كبار السن. كل هذه المواقف
تعيق إحساس الطفل بالمسؤولية وإدراك الذات وتنمية الثقة بالنفس.
ويساهم الوعي بالمسؤولية في الانضباط الذاتي وكذلك الثقة بالنفس.
حسنا، المسؤولية كيف سيتم تحديدهم؟ بادئ ذي بدء، ينبغي اتخاذ جميع هذه القرارات بشكل مشترك. لذلك
ليس من واجبك من الآن فصاعدا، ولكن من الضروري التعبير عن توقعاتك بوضوح والسؤال عما يمكنك فعله. يجب السماح للطفل بارتكاب الأخطاء والتعلم من أخطائه، طالما أنها ليست مهددة للحياة ولا رجعة فيها
.
على سبيل المثال، يمكنك تذكير الطفل الذي يريد الخروج بأنه يشعر بالبرد ويجب عليه شراء سترة
. عدم ارتداء سترة يوضح لنا أنه
المسؤول عن احتمالية إصابة الطفل بالمرض. لكن في بعض الأحيان نزيد الوضع سوءًا
دون أن ندرك ذلك. إن الوقوف خطوة واحدة وراء الوالدين من أجل الشعور بالمسؤولية
سيساعد على تقوية الرابطة بينكما
حيث يُظهر للطفل أننا نقبل كونه فردًا منفصلاً.
قراءة: 0