يشير الخبراء إلى ضرورة توخي الحذر في إجراءات إزالة الشعر بالليزر، والتي جذبت اهتمام الرجال بشكل خاص في السنوات الأخيرة، ويقولون: "إن أجهزة إزالة الشعر بالليزر ذات الطراز القديم يمكن أن تسبب حروقًا في الجلد وتترك علامات بقع بعد ذلك".
أخصائي الأمراض الجلدية د. وحذر نهاد أوزكان: "في أجهزة إزالة الشعر بالليزر ذات الطراز القديم والتي لا تحتوي على نظام تبريد، هناك احتمالية لحدوث حروق على الجلد وندبات لاحقة بسبب البقع بسبب الضوء الذي تلتقطه أصباغ الميلانين في البشرة، وهي الطبقة العليا من الجلد". طبقة من الجلد." مؤكدًا على أن الاحمرار قد يحدث بعد إزالة الشعر بالليزر، ويدوم أحيانًا من 5 إلى 10 دقائق وأحيانًا يصل إلى نصف ساعة، فقد قدم أوزكان المعلومات التالية: أي شخص ليس لديه حالة أو إزعاج يمنعه من ذلك الذهاب إلى العلاج بالليزر أثناء الفحص والمقابلة يمكن أن يكون له إزالة الشعر بالليزر. تتراوح الفترات الفاصلة بين جلسات إزالة الشعر بالليزر ما بين 4 إلى 8 أسابيع حسب المنطقة. لا يشعر بألم كبير أثناء العلاج. لا يمكن الشعور إلا بالألم مثل ضربة إطار السيارة. ومع ذلك، قد تشعر المرضى الإناث بألم أكبر أثناء فترة الحيض، لأن عتبة الألم في الجسم منخفضة. ويلاحظ نفس الوضع في المرضى الذين يعانون من الجوع.
مباشرة بعد التطبيق، قد يحدث إحساس بالحرقان واحمرار يشبه حروق الشمس الخفيفة على الجلد، والذي سيختفي خلال بضع ساعات على الأكثر. شعاع الليزر ليس ضارًا بالجلد. ليس لشعاع الليزر آثار جانبية مثل العدوى أو السرطان ولا يضر الأنسجة مثل الغدد الليمفاوية أو الثديية أو الأعضاء التناسلية. قبل البدء بعلاج إزالة الشعر بالليزر، يجب رؤية الشخص وتقييمه، وإذا لزم الأمر، يجب فحص سبب نمو الشعر من قبل طبيب الأمراض الجلدية، ويجب إجراء التحليل والفحوصات.
< / ع>
قراءة: 0