أوصت ACOG بتشجيع النساء الحوامل على استهلاك ما يصل إلى 12 أونصة من الأسماك والمحار منخفضة الزئبق أسبوعيًا، مما يعكس رأي لجنة ACOG لعام 2013 التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة حماية البيئة.
استهلاك الأسماك منخفضة الزئبق ينبغي تشجيع المأكولات البحرية التي تحتوي على الزئبق أثناء الحمل، حيث يُعتقد أن لها فوائد بما في ذلك زيادة نتائج النمو العصبي للجنين. تشير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة حماية البيئة إلى أن النساء الحوامل ما زلن يستهلكن المأكولات البحرية أقل من هذا المستوى. لهذا السبب، توصي ACOG بأن تستهلك النساء أثناء الحمل والرضاعة ما لا يقل عن 8-12 أونصة من المأكولات البحرية منخفضة الزئبق أسبوعيًا. وكانت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية قد قدمت توصيات إعلامية بشأن استهلاك المأكولات البحرية في يونيو 2014، مشيرة إلى أن الأمهات الحوامل والمرضعات يستهلكن الأسماك أقل من الكمية الموصى بها. وبناءً على ذلك، يجب على الأمهات المرضعات والحوامل تناول ما لا يقل عن 8-12 أونصة (-224-336 جم) من المأكولات البحرية المتنوعة التي تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق أسبوعيًا.
وقد عرفت القيمة الغذائية للأسماك منذ القدم. في بعض الأوقات يوجد في الأسماك العديد من البروتينات عالية الجودة، مع الأخذ في الاعتبار أن الفيتامينات والمعادن والأوميجا 3 وحتى فيتامين د موجودة في بعض الأسماك (خاصة السردين)، فإن تناول الأسماك خلال فترة النمو والتطور قبل الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية له قيمة غذائية كبيرة. أهميته.
يتواجد الزئبق بشكل طبيعي أو نتيجة للأنشطة البشرية، فهو يتراكم في الجداول والبحيرات والبحار ويتحول إلى ميثيل الزئبق. يوجد هذا النوع من الزئبق في المأكولات البحرية ومن المعروف أنه يسبب تسمم الجهاز العصبي المركزي عند تعرضه لكمية كبيرة. تحتوي جميع الأسماك تقريبًا على كمية معينة من ميثيل الزئبق، وعندما نستهلكها، يمتص جهازنا الهضمي بعض الكمية، ويوجد ميثيل الزئبق في الأسماك الكبيرة طويلة العمر أكثر من غيرها. ولذلك، ينبغي تجنب استهلاك أسماك البلاط، وكلاب البحر، وسمك أبو سيف، وسمك التونة، التي تحتوي على مستويات عالية نسبيا من ميثيل الزئبق، أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب تناول الأسماك النيئة خلال فترة الحمل، كما يجب تجنب اللحوم والبيض ومنتجات الدجاج غير المطبوخة بشكل جيد لأنها قد تسبب بعض الالتهابات، خاصة بالنظر إلى خصائص الجهاز المناعي أثناء الحمل والطفولة.
الاحتياجات الأسبوعية من السعرات الحرارية من الأسماك والمأكولات البحرية تتناسب مع احتياجاتك ويجب حسابه، وإذا أمكن، يفضل طبخه مشوياً بحيث يحتوي على سعرات حرارية أقل، وأيضاً بدلاً من تناول نفس النوع من الأسماك يجب اختيار أنواع مختلفة من الأسماك ذات جرعات منخفضة من الزئبق.
من بين الأنواع الأربعة من الأسماك التي يجب تجنبها، يجب تناول كميات صغيرة منها أثناء الحمل أو الرضاعة، وعلى الرغم من أنها ربما لا تسبب أي آثار سيئة، إلا أنه يوصى بعدم إدراجها في النظام الغذائي بانتظام. وبما أنه لا يمكن معرفة مستويات الزئبق في الأسماك التي يتم صيدها في المياه الإقليمية، فيجب الحفاظ على معدلات الاستهلاك عند حوالي 6 أونصات (~ 150-180 جرامًا) في الأسبوع. ينصح بتنظيف الجلد والأعضاء الداخلية للأسماك قبل طهيها، خاصة للأسماك المحلية، لإزالة المواد الضارة الأخرى.
قراءة: 0