ما هو التنويم المغناطيسي وما هو ليس كذلك؟

أعزائي القراء؛ التنويم المغناطيسي هو أسلوب يستخدمه الخبراء عند القيام بالعلاج. باختصار التنويم المغناطيسي؛

هو عودة إلى الجوهر، ورحلة داخلية. إنه تعاون نصفي الدماغ في منطقة واحدة. هي قدرة العقل الباطن للإنسان على تلقي الاقتراحات المتوافقة مع طلبه، وتوجيهها. إن الدماغ الأيمن (النظام التخيلي) هو الذي يتولى السيطرة بدلاً من الدماغ الأيسر (المستوى التحليلي). كما أن التنويم المغناطيسي هو حالة من اليقظة الكاملة وليس النوم. خلال هذه الصحوة العميقة، يكون لدى الإنسان إدراك عميق لعالمه الداخلي، على الرغم من أنه ينغلق على نفسه أمام بعض مثيرات العالم الخارجي، على غرار النوم. التنويم المغناطيسي هو حالة من الوعي واليقظة التي يعيشها العالم الداخلي. وينشأ هذا الاعتقاد من عدم القدرة على فهم التنويم المغناطيسي بشكل كامل، والشخص الذي يدخل في حالة نشوة مع توقع عدم تذكر أي شيء يعتقد أنه لم يتم تنويمه عندما يتذكر ما مر به. إنه تحت سيطرته ما إذا كان سيتم الالتزام بالاقتراحات المقدمة من قبل المعالج أم لا. إذا لم يرغب العميل في ذلك، فقد لا يتبع الاقتراحات، وقد يعطل حالة التنويم وقتما يريد. يصعب تنويم بعض الأشخاص مغناطيسيًا أكثر من غيرهم، بينما يكون تنويم البعض الآخر أسهل. لكن هذا لا يعني أن هؤلاء الأشخاص لديهم قدرة أقل على التنويم المغناطيسي. إذا لم يتمكن الشخص من خلق حالة التنويم المغناطيسي على الرغم من رغبته في ذلك، فهذا يعني أن هناك عائقًا في عقله الباطن. يمكن استخدام التنويم المغناطيسي في حالات الفيبروميالجيا، والرهاب الاجتماعي، ونوبات الهلع، والاكتئاب، والصدمات النفسية، والاضطرابات الرهابية. التنويم المغناطيسي هو وسيلة معروفة يمكن استخدامها أيضًا للإقلاع عن التدخين وفقدان الوزن.

_{قراءة: 0}