تعتبر الأسماك من الأطعمة المغذية الصحية للغاية وغنية بالقيمة الغذائية. يحتوي السمك على كمية لا بأس بها من الفيتامينات والمعادن.
وهو من المصادر الحيوانية التي يمكن اعتبارها بنكاً مركزياً للفيتامينات والمعادن مثل الريبوفلافين (B2)، الحديد، الكالسيوم، الزنك. والأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين أ. بالإضافة إلى كل ذلك فهو عنصر لا غنى عنه في كل نظام غذائي بما يحتويه من بروتينات وأحماض أمينية. تساهم الأنسجة العضلية والخياشيم والأعضاء الداخلية للأسماك في كفاءتها الغذائية باختلاف بنياتها، ولكنها تحمل أيضًا مخاطر مختلفة.
على سبيل المثال؛ يحتوي اللحم الأسود/البني الذي نواجهه في بعض الأسماك على مجموعات عضلية عالية ودموي، لذلك بعد تنظيفه يصبح اللحم أغمق بدلاً من الأبيض. وهناك أنواع من هذه الأسماك يتم تناولها في بلادنا، مثل سمك التونة والبونيتو والبونيتو والماكريل والبوري، وكذلك سمك القرش والحوت وغيرها. ويوجد في أنواع الأسماك الأخرى. وبما أن الأنسجة العضلية في هذه المنطقة تكون حمراء اللون بسبب وفرة الإنزيمات المرتبطة بالحديد، فهي غنية جدًا بالأوعية الدموية. قيمتها الغذائية تشبه لحم البقر وتتلامس بشدة مع محتوى الدم من الخياشيم. نظرًا لأنه يتلامس بشكل مكثف مع الجهاز الدوري للأسماك، فإن احتمالية احتوائه على معادن ثقيلة، والتي تزداد مع التلوث البيئي. ولهذا السبب ينبغي الحذر من المعادن الثقيلة الموجودة في الأسماك، خاصة في تغذية الخياشيم والكبد والأوعية الدموية، وعدم تناولها خارج نطاق الضرورة، مع الأخذ في الاعتبار أنه رغم كل هذه الفوائد، إلا أنها قد تكون مفيدة. جلب مخاطر إضافية. عندما ينظر إليها بهذه الحساسية؛ الخياشيم، التي لها وظيفة ترشيح الأكسجين في الماء، وأنسجة الأسماك التي تتلقى المزيد من الدم، وبعض الأعضاء الداخلية التي لها وظيفة الترشيح (مثل الكبد)، هي الأنسجة التي تتراكم فيها كميات كبيرة من محتوى المعادن الثقيلة (مثل المعادن الثقيلة - النحاس والرصاص والكادميوم والنيكل والزرنيخ والكروم).
ولذلك فإن كبد السمك والخياشيم والأنسجة العضلية البنية، وهي أنسجة أكثر ثراءً بالإنزيمات والمرشحات التنفسية، تحتوي على أنسجة أكثر ثقلاً. المعادن من الأنسجة العضلية الوردية. يحمل خطر التلوث. ولهذا السبب، فإن تناول الأسماك الطازجة، أو المنظفة بعناية، أو المطبوخة بعناية، أو المجففة سيجعل النظام الغذائي الصحي أكثر ملاءمة لاحتياجاتك.
قراءة: 0