يتميز هذا المرض، المعروف باسم "MS" (EMES)، بالتهاب الجهاز العصبي المركزي (CNS) ويسبب إزالة الميالين (تدمير بروتين المايلين الخاص الذي يحيط بالأنسجة العصبية بواسطة الجهاز المناعي) والأعصاب تلف الخلايا (يتقدم مع انحطاطها). وبعبارة أخرى، مرض التصلب العصبي المتعدد هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تنطوي على إزالة الميالين والتهاب الجهاز العصبي المركزي. المناعة الذاتية. باختصار يمكن تفسيره بعدم قدرة الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا الذاتية للشخص، ونتيجة لذلك يحاول تدمير الجسم ظناً منه أنه مادة غريبة، ونتيجة لذلك يؤذي الجسم نفسه. p>
في تركيا تصل نسبة الإصابة إلى 40 من كل 100.000 شخص، ويوجد ما يقرب من 35.000 مريض بمرض التصلب العصبي المتعدد، وهو تقدير مقدر. وهو شائع عمومًا بين الأعمار 20-40 عامًا وعند النساء. وتشمل العوامل المسببة للمرض التدخين، ونقص فيتامين د، والالتهابات الفيروسية المختلفة، والوراثة، والإفراط في تناول الملح، والسمنة. وتختلف شدة المرض من شخص لآخر، وذلك حسب المنطقة المصابة في الجهاز العصبي ونوع مرض التصلب العصبي المتعدد. ومن بين الأعراض، حسب تكرارها، فقدان القوة، وفقدان الرؤية، وفقدان الإحساس، وازدواجية الرؤية، والدوخة، ومشاكل في المسالك البولية، وكذلك فقدان التوازن، والتعب والضعف.
التشخيص: يتم تشخيصه عن طريق فحص طبيب الأعصاب والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، وهو أحد طرق التصوير. يعتبر السائل النخاعي (CSF) والإمكانات المستثارة التي يتم إجراؤها في عيادات الأعصاب بمثابة اختبارات تشخيصية مساعدة تستخدم للتشخيص. في التصوير بالرنين المغناطيسي، يُنظر إلى الآفات التي تتكون ضد المايلين، والتي نسميها لويحات في الدماغ، على أنها آفات تصوير بالرنين المغناطيسي خاصة بمرض التصلب العصبي المتعدد.
على الرغم من أن المرض لا يشكل عائقًا أمام الحمل، ومن الضروري التعاون مع الطبيب إذا كان الطفل مرغوباً فيه. لكي يتم إعطاء التطعيمات لمريض التصلب المتعدد، يجب الحصول على موافقة الطبيب الذي يراقب المريض.
إن مسار كل مرض من أمراض التصلب المتعدد ليس هو نفسه. وفقا للاعتقاد الشائع، ليس من الضروري أن يقتصر مرضى التصلب المتعدد على كرسي متحرك.
يجب أن يكون العلاج بالتعاون مع الطبيب، ويجب تحقيق أقصى استفادة للمريض من خلال الاستفادة من العلاج الطبيعي والعلاجات الأخرى. ومن المفيد أن نتذكر هذا. شاهد الحياة التي نعيشها مثل الفيلم إذا تمكنا من اكتشاف ذلك، فإن مرض التصلب العصبي المتعدد ليس نهاية هذا الفيلم.
قراءة: 0