البحر مصدر حقيقي للشفاء. رائحته وصوته ولونه يسعد الإنسان.
السباحة في البحر تنقي الجسم من السموم بفضل ما يحتويه من معادن وأملاح. وخاصة أن المغنيسيوم الذي يحتوي عليه يريح العضلات ويمنحك الهدوء. يعمل الماء المالح كمطهر للجهاز التنفسي العلوي. واليوم تستخدم مياه البحر في علاج التهاب الجيوب الأنفية.
السباحة في البحر تزيد من الدورة الدموية. يعمل على زيادة النتاج القلبي. بمعنى آخر، يزيد من حجم الدم الذي يضخه القلب في الدقيقة. وبهذه الطريقة، يصل المزيد من الدم والأكسجين إلى العضلات والدماغ. وبالتالي، يزداد أداء القلب والأوعية الدموية. كما أنه يساعد على تحسين الحالة العاطفية للشخص. تزيد تمارين القلب أيضًا من هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين، مما يسهل مكافحة التوتر. فهو يمنح السعادة والحيوية في كافة النواحي.
المشي بجانب البحر يحرق سعرات حرارية أكثر من المشي على طريق مسطح. يعد المشي على الشاطئ أمرًا مهمًا بشكل خاص من حيث تفريغ العبء السلبي للجسم وتثبيته. كما أنه يقوي عضلات الساق والورك. وبطبيعة الحال، فإن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق تجعل الإنسان يشعر بتحسن كبير.
بعد هطول الأمطار الغزيرة والطقس العاصف البرق، تتشكل كميات كبيرة من غاز الأوزون على شاطئ البحر. اليوم، يتم استخدام غاز الأوزون كعلاج مساعد مضاد للجراثيم وتقوية جهاز المناعة. يعد المشي بجانب البحر بعد الطقس الممطر علاجًا طبيعيًا ومجانيًا بالأوزون. وبهذه الطريقة تصبح مناعتنا أقوى. فهو يساعدنا على حماية أنفسنا من الالتهابات والسرطان وأمراض القلب.
فاستنشاق هواء البحر والسباحة في البحر وسماع صوت البحر ولمس البحر هي مصدر للشفاء. الجلوس بجانب البحر فرصة حقيقية. بلدنا الجميل يشبه جنة الجنة تحيط بها البحار من ثلاث جهات. يجب أن ندرك كم نحن محظوظون وأن نستفيد استفادة كاملة من هذه النعمة الشافية الجميلة.
أتمنى لكم جميعًا أيامًا صحية ولياقة وسعيدة وهادئة وخالية من الهموم
قراءة: 0