ثق بما تجلبه الحياة!
كل شخص يجلب أشياء كثيرة إلى حياتنا عند وصوله. ولكن بدون معرفة هذا الشخص وتجربته، لا يمكننا أن نقرر ما إذا كان جيدًا أم لا. سيئة.
كل حياتنا مليئة بالمد والجزر. الوقت سريع جدًا لدرجة أنه لا يمنح الناس الوقت لفهم ما يحدث. الصغار يريدون أن يكبروا. من ناحية أخرى، يريد البالغون أن يكونوا صغارًا بل ويريدون العودة إلى الماضي.
لذا، عندما تكون الحياة قصيرة جدًا، من الذي يجب أن نسمح له بالدخول إلى حياتنا الثمينة هذه ومن؟ ومن لا ينبغي لنا أن نفعله؟
ماذا يجب أن نفعل؟
بينما تدور هذه الأسئلة في أذهاننا، لن نجد الحل أبدًا إجابة حقيقية. لن نتعلم دون تجربة، ولن تتعلم، ولن أتعلم. هذه حقيقة.
بالطبع هناك شيء آخر صحيح:
"العدالة!" p>
في حين أن عدالة الأشخاص من حولنا، عائلتنا، بيئتنا، شريكنا، صديقنا، طفلنا، باختصار، أحباؤنا قد تكون خاطئة، فإن عدالة الكون لا تخطئ أبدًا! p>
هناك مثل هذه العدالة في هذا الكون؛ مقياس "معصوم من الخطأ" يكشف حسابات اليوم دون تركه إلى اليوم التالي... هذا المقياس يستطيع أن يوازن بين الصواب والخطأ، الصواب والخطأ، الخير والشر، وجميع المشاعر الإنسانية.
من عملائي . , أسمع الجملة، "أنا لا أثق بأحد!" كثيرًا. أسمع عبارة "لا تثق حتى بأمك/أبيك" ممن حولي بنفس التردد. صدق أو لا تصدق، أحبه أم لا، أقبله أم لا، لكن اعرف هذا؛ الإنسان مسؤول عن كل ما يفعله. نحن مسؤولون حتى عما نفكر فيه. كل ما تفعله يوضع في تلك الميزان المعصوم من الخطأالذي ذكرته ووزنته.
وذات يوم؛ عندما تقول "ماذا فعلت لأستحق هذا؟"، فاعلم أنك آذيت شخصًا ما في مكان ما. لقد أشعلت النار في قلب شخص ما. لقد دمرت إيمانك وثقتك. إذن، لقد هزت شخصًا بشدة...
هذه هي الحياة؛ إنه مبني على توازن جميل يستطيع أولئك الذين لديهم قلب مفتوح أن يروا ويدركوا ذلك.
في أصعب اللحظات، في كل مرة تقول فيها "لقد استسلمت!"، فإن الأمل في أن تبتسم للحياة وتجعلها أجمل. أتمنى أن تتمكن من مقابلة الناس…
قراءة: 0