مع مرور السنين، يتناقص بشكل طبيعي إنتاج البروتينات مثل الكولاجين والإيلاستين، التي توفر مرونة البشرة وحيويتها. بسبب هذا الانخفاض في الإنتاج، تظهر التجاعيد والترهل وتغير لون الجلد والبهتان على الجلد. نحن نسمي هذه الأعراض "شيخوخة الجلد". بمعنى ما، الشيخوخة هي العملية التي يتضاءل فيها المظهر الصحي والنضر والحيوي لبشرتنا تدريجيًا ويختفي بعد سن العشرين. وفقا للعديد من الدراسات الأكاديمية الجادة، فإن الشيخوخة أو الشيخوخة تعتبر الآن "مرضا يمكن الوقاية منه". الميزة الأولى والأهم التي يتم البحث عنها في التقنية المفضلة لمحو علامات الشيخوخة أو الوقاية منها هي التطبيقات التي تعد بالتحسين والفائدة، وكذلك الدوام، مع الحد الأدنى من الضرر للمريض. تجديد الخلايا باستخدام ثقافة الخلايا الليفية هو اسم إحدى هذه الطرق. وقد تم استخدامه لأغراض جمالية منذ عام 2002. وهو تطبيق حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء. لسنوات، حاولنا التعامل مع مشاكل أعراض الشيخوخة هذه فقط باستخدام طرق مؤقتة أو تحت التخدير، مع مخاطر كبيرة. اليوم، بمساعدة التكنولوجيا المتطورة والأساليب والتقنيات الجديدة التي طورها مهندسو الأنسجة، بدأ إيجاد حلول دائمة وفعالة لمشكلة الشيخوخة في بشرتنا (وخاصة وجهنا). إن طريقة زراعة الخلايا (الألياف الليفية)، التي تحل محل فقدان الأنسجة في الجلد، إذا جاز التعبير، الجهاز الهيكلي والتي تستمر فعاليتها حتى بعد 4-5 سنوات، بدأ استخدامها بشكل متزايد في العيادات في السنوات الأخيرة. هذه الطريقة التي توقف علامات الشيخوخة التي ينعكسها الزمن على وجوهنا بل وتعيد الزمن إلى الوراء، هي عبارة عن علاج بالخلايا يتم الحصول عليه من الشخص نفسه. بمعنى آخر، الخلايا التي تم الحصول عليها منك سيتم استخدامها لك مرة أخرى. في حين أن الخلايا المستخدمة في تقنية PRP، وهي طريقة أخرى مماثلة تستخدم في تجديد الشباب يتم الحصول عليها من دم المريض، هي خلايا الدم (الصفائح الدموية)، فإن الخلايا المستخدمة في هذه التقنية هي خلايا ليفية يتم الحصول عليها من الجلد بدلاً من الدم.
ما هو التجديد من خلال زراعة الخلايا الليفية؟
ما هو التجديد من خلال زراعة الخلايا الليفية؟p>
الطريقة الوحيدة هي مضاعفة خلايا "الخلايا الليفية" التي تم الحصول عليها من خزعة بحجم العدس مأخوذة من المريض في بيئة معملية محسنة وآمنة وتطبيق هذه الخلايا الجديدة على المريض في 3 جلسات لأغراض العلاج.
ما هي وظيفة الخلايا الليفية في تجديد الجلد؟
الخلايا الليفية هي الخلايا الأساسية للنسيج الضام الذي يعطي الحجم والمتانة لبشرتنا. وهي مسؤولة عن إنتاج الكولاجين، وهو المادة الرئيسية للنسيج الضام ويضمن التئام الجروح. هذه الخلايا مسؤولة عن إنتاج الألياف المرنة وحمض الهيالورونيك، وكذلك بروتين الكولاجين. الخلايا الليفية هي الخلايا التي تنتج الألياف في الأنسجة. وهذه الخلايا هي المسؤولة عن مرونة الجلد وحيويته.
كيف يتم تطبيقها؟
يتم أخذ خزعة الأنسجة التي تحتوي على الخلايا الليفية تحت التخدير الموضعي من خلف الأذن أو نادراً من الأذن. السطح الداخلي للساعد، وهي المنطقة التي تستقبل أقل كمية من ضوء الشمس في الجسم. المنطقة خلف الأذن هي المنطقة الأكثر تفضيلاً حيث لا توجد ندبة في منطقة الإجراء ولا يوجد شعر.
يتم إغلاق المنطقة التي يتم أخذ الخزعة منها بسهولة باستخدام نسيج لاصق أو غرزة واحدة. يتم إرسال الخزعة المأخوذة إلى المختبرات المختارة لهذا الغرض في البيئات والظروف المناسبة. تتم عملية تكاثر الخلايا في ظروف مخبرية وخلال 4 أسابيع.
يتم تطبيق الخلايا المتضاعفة في 3 جلسات بفاصل 4-6 أسابيع. خلال كل تطبيق، يتم حقن 20-40 مليون خلية ليفية للمريض عن طريق حاقن الأنسولين في المنطقة المرغوبة. عند اكتمال الإجراء، سيتم إعطاء ما يقرب من 100-120 مليون خلية ليفية للمريض.
أين ولأي مشاكل يتم استخدامها؟
للإزالة وعلاج التجاعيد والأخاديد العميقة (تجديد الوجه والرقبة والصدر وظهر اليدين والحشو)، في علاج تجديد الوجه بالميزوثيرابي، في ملء ومحو الندبات الجراحية الواضحة المنهارة، في تصحيح الحد الأدنى من المضاعفات فيما يتعلق بالأنسجة المتبقية والكفاف بعد جراحة الوجه، في تجديد وتوضيح المنطقة التناسلية، في علاج الجروح التي لا تلتئم، يستخدم لإغلاق جروح القدم السكرية، لدعم الشفاء في علاج الحروق، لملء ومحو الندبات التي خلفت أعماقاً أو حفراً مثل كحب الشباب وجدري الماء، لوقف موت الشعر عند تساقطه ولتحفيز نمو شعر جديد.
النساء الحوامل: نظرًا لعدم إجراء أي دراسات عليه، لا يستخدم للحوامل. إلا أنه يمكن استخدامه لدى مرضى السرطان تحت العلاج.
متى يظهر التأثير؟
يبدأ التأثير والعلاج بالظهور على شكل امتلاء وسطوع على الجلد بعد بضعة أسابيع. بعد التطبيق الأول. إلا أن النتائج الكاملة تستمر في الزيادة والتضاعف بعد أشهر من انتهاء العلاج.
قراءة: 0