الابتعاد عن المادة التي تسبب لك حساسية تجاهها قدر الإمكان هو أهم وسيلة للسيطرة على الحساسية. الحساسية الأكثر شيوعًا المعروفة بأنها تسبب الربو لدى الأطفال في العالم وفي تركيا هي حساسية عث غبار المنزل. أصبح غبار المنزل يشكل تهديداً صحياً خطيراً يصعب علينا إزالته من حياتنا، ولكن في بعض الأحيان لا ندرك وجوده لأننا لا نستطيع رؤيته بالعين المجردة. العث الذي يعيش في غبار المنزل يسبب ردود فعل تحسسية لدى الأطفال بسبب جزيئات الجسم وفضلات البراز. الأطفال الذين يعانون من الشعب الهوائية الحساسة بعد هذا التعرض غالباً ما يصابون بالعدوى المدرسية؛ لديهم هجمات ناجمة عن دخان السجائر أو مادة كيميائية. إن تقليل غبار المنزل في منزل الطفل المصاب بالحساسية سوف يقلل بشكل كبير من شكاوى المرض.
يجب أن تكون إزالة السجاد هي الخطوة الأولى. الخطوة الثانية هي وضع أغطية خاصة على سرير الطفل بحيث لا تمر غبار المنزل من السرير. بالإضافة إلى كل ذلك فإن توفير بيئة خالية من التدخين للطفل وإزالة المواد الكيميائية من حياته قدر الإمكان سيكون الخطوة الأولى في تحقيق السيطرة على الربو بدون أدوية، كما أنه من الضروري الاحتفاظ بعدد قليل جداً من العناصر في المنزل. غرفة الطفل وعدم استخدام الملابس الناعمة أو الصوفية والأغطية ومخدات السرير ويجب أن تكون ملابس الطفل ممشطة من القطن والألياف ويجب إزالة الغبار من الغرفة يوميا بالمكنسة الكهربائية ويجب الحفاظ على رطوبة المنزل بين 45 - 45 درجة مئوية. درجة حرارة 50 درجة، لا يجب الاحتفاظ بالزهور الحية والحيوانات المتساقطة في المنزل، ولا يجب تقديم أي طعام غير الماء بعد الساعة 20 مساءً، المشروبات الغازية، المشروبات الغازية والفواكه أو غير الفاكهة، البطاطس المقلية، الشوكولاتة والأطعمة التي تستغرق وقتًا طويلاً. يجب منع إفراغ المعدة مثل الكاتشب، ويجب تطعيم الأطفال المصابين بالحساسية أو الربو ضد الأنفلونزا كل عام في شهري سبتمبر وأكتوبر، وإذا أمكن يجب شرب الكفير المخمر منزليًا بمقدار 50-100 مل يوميًا.
قراءة: 0