ما هي الصدمة؟ ماذا تعني التجارب المؤلمة؟

كلمة الصدمة تعني الإصابة والارتجاج. عندما نفسر الصدمة بالمعنى الروحي؛ هو عدم قدرة الشخص على التعامل مع الموقف عندما تنشأ عوامل تهدد الشخص بسبب موقف خاص. هناك تناقض أساسي يظهر. خلال هذه العملية، يتم اختبار العديد من المشاعر بشكل مكثف مثل العجز، والتواجد تحت رحمة الآخرين، وعدم الكفاءة، وفقدان السيطرة، والعجز، والخوف، ويعطي الشخص ردود فعل صادمة مختلفة للموقف. لقد تلقى تصور الشخص المصاب بالصدمة لنفسه وللعالم ضربة خطيرة في مواجهة هذا الوضع غير المتوقع. وبما أن الإنسان في حالة من عدم اليقين والارتباك، فهو لا يعرف ماذا يؤمن وماذا يفعل. كانت الصدمة بمثابة نقطة الانهيار وتجربة حاسمة في حياته.

للصدمة بعض الخصائص الفريدة. إذا أردنا أن نأخذ هذه الأمور واحدًا تلو الآخر:

وكما هو واضح، فإن التجربة المؤلمة هي وهي عملية حساسة تهز الإنسان حتى النخاع وتغير معتقداته. في هذه العملية، يشعر الشخص أولاً بالحاجة إلى الشعور بالأمان والعودة إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن. العائلة، الصديق يعد دعم البيئة عاملاً مهمًا لإنجاز العملية بسهولة أكبر. في حالة التجارب المؤلمة، يجب أن يبدأ الشخص في تلقي الدعم النفسي في أقرب وقت ممكن. ومن خلال التدخلات الصحيحة وفي الوقت المناسب، يمكن تقليل الآثار الصادمة للصدمة ومنع المزيد من تفاقم الوضع. ومن المهم جدًا مراجعة هذه المشكلة مع خبير في حالات الصدمات التي يتعرض لها الأطفال (حتى لو مرت فترة طويلة).

على الرغم من أن الصدمة هي تجربة صعبة للغاية، إلا أنه من الممكن علاجها والشفاء منها. يمكن للشخص أن يخرج من هذه العملية أقوى بكثير وأكثر ربحية. نحن نسمي هذا الوضع "النمو أو التطور بعد الصدمة".

نأمل أن نراكم مع مقالتنا حول "نمو ما بعد الصدمة"...

دمتم بصحة وسعادة!

 

قراءة: 0

yodax