خلال فترة البلوغ، وتحت تأثير النمو والهرمونات، تبدأ أعضاء الجهاز التنفسي والنطق والرنين في التطور، وبناء على ذلك تبدأ طبقة الصوت ونوعيته في التغير. وتظهر هذه التغيرات عند الأولاد أكثر من البنات. وبينما لا يوجد فرق بين الجنسين في متوسط التردد الأساسي لأصوات الكلام قبل البلوغ، فإن الفرق يبدأ مع بداية البلوغ؛ وبحلول نهاية هذه الفترة، تنخفض درجة أوكتاف واحدة عند الأولاد و3-5 نغمات نصف نغمة عند الفتيات، لتصل إلى مستوى البالغين.
التحول الكاذب هو طبقة صوت رقيقة بشكل غير طبيعي تحدث خلال فترة البلوغ ويمكن أن تستمر حتى سن البلوغ. العمر إذا ترك دون علاج، وهو في الأساس اضطراب في طبقة الصوت يتميز بانقطاع طبقة الصوت والكلام أحادي الصوت. على الرغم من عدم وجود اضطراب تشريحي أو فسيولوجي لدى هؤلاء المرضى، إلا أن صوتهم الناطق يتمتع بنبرة معدنية أعلى بكثير مما ينبغي لأن نمط السلوك الصوتي لا يمكن أن يتكيف مع التشريح الفسيولوجي الجديد.
على الرغم من أن الطفرات الزائفة يمكن أن تكون عند ملاحظة كلا الجنسين، تكون طبقة الصوت عند الفتيات أعلى مما ينبغي.
وبما أن التغيير أقل تواتراً، فإنه لا يلفت الانتباه وبالتالي يصعب ملاحظته. لذلك، يمكن اعتبار الطفرة الكاذبة مشكلة لدى الأولاد، خاصة أولئك الذين لديهم بنية باريتون، خلال فترة البلوغ.
في الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالطفرة الطفرية، تكون طبقة الصوت أرق بكثير اعتمادًا على العمر والجنس، كما بالإضافة إلى وجود الحنجرة في وضع مرتفع بشكل غير طبيعي، وقد تتم مواجهة خصائص الصوت مثل ضعف التحكم في مستوى الصوت، ومشاكل في قوة الصوت وانقطاع طبقة الصوت. يقول المرضى في الغالب أنهم يشعرون براحة أكبر في التسجيل الكاذب، لكنهم يعانون لأن الصوت الناتج له نبرة تواصل سلبية بالنسبة لهم.
ولأن الطفرة الكاذبة تسبب مشاكل نفسية اجتماعية، فمن الممكن أن تؤدي إلى الأحكام المتعلقة بالهوية الجنسية، وخاصة في المجتمعات المحافظة. قد يواجه مرضى الطفرات الزائفة مشاكل مثل الانطواء، ونقص التواصل، والغضب، والاكتئاب مع مرور الوقت. ولذلك فإن عملية علاج المرض لا تقتصر على تمارين معينة فقط؛ ويجب إعلام المريض بالتفصيل وإعداده للصوت الجديد من خلال التوجيه والشرح والمشورة. يعد قبول الصوت الجديد واستخدامه في الحياة اليومية جزءًا من العلاج. وهو معيار مهم للإنهاء.
قراءة: 0