إلى أي مدى تنتظرينه بفارغ الصبر أن يقول "الأم والأب"؟ دع الكلمات تخرج من فمك، حتى لو عدة مرات. مع ذلك، يبلغ عمر طفلك الصغير سنة ونصف أو سنتين، لكنه عاجز عن الكلام. في مواجهة مثل هذا الوضع، يعاني العديد من الآباء من الضيق وحتى الخوف من هذا الصمت. أخصائي الطب النفسي للأطفال والمراهقين د. صرح أوزليم شيريلي أن تأخر النطق هو مشكلة شائعة ويشاهد بتردد يتراوح بين 3-10% في بلدنا، وقال: "تأخر النطق هو حالة لا يكون لدى الطفل فيها تطور لغوي كافٍ مقارنة بأقرانه. هناك نقص كبير في الطلاقة والمحتوى والمفردات في الكلام. ويقول: "إن هذه المشكلة الشائعة جداً هي أكثر شيوعاً عند الأولاد بنسبة 3-4 مرات عنها عند البنات"، مشيراً إلى أنه بدأ بنطق كلماته الأولى في الشهر الثامن عشر، ومن المتوقع أن تكون مفردات الطفل في هذا العمر أكثر ذكاءً. حوالي 10-50. وأكد شيريلي أن ما يقرب من ربع ما يقوله الطفل خلال هذه الفترة يكون مفهوماً للآخرين، وقال "بعد عمر السنة والنصف أو السنتين، يتسارع التطور اللغوي لدى الطفل".
الانتباه إلى فقدان السمع!
كما يعد فقدان السمع أحد العوامل المهمة، فمشاكل السمع التي تحدث في المراحل الأولى من الحياة تؤثر سلباً على كل من الفهم والتطور اللغوي التعبيري، فالطفل الذي يعاني من ضعف السمع الخسارة تتحدث لاحقا.
العلاج لا بد منه. !
تتطلب عملية العلاج تواصل الطفل مع الأم والأب في بيئته المباشرة أن يتم تنظيمه في الاتجاه الصحيح، بالإضافة إلى تلقي علاج النطق أو التعليم الخاص عند الضرورة.
تختلف الأسباب.
أسباب النطق قد يكون التأخر تخلفاً عقلياً، أو قد يكون لأسباب عديدة مثل ازدواجية اللغة أو عدم الاهتمام، والتخلف العقلي هو السبب الأكثر شيوعاً لتأخر النطق، ومع انخفاض مستوى ذكاء الطفل، ينخفض أيضاً تطور الكلام واللغة. في تأخر الكلام الناتج عن التخلف العقلي هناك مشكلة في فهم ما يقال والتعبير عنه، ويجب تقييم ذكاء الطفل المصاب بتأخر الكلام.
قراءة: 0