واليوم يقف الإدمان أمامنا كمشكلة صحية وإجرامية واجتماعية خطيرة. على الرغم من أن إدمان الطعام يمثل مشكلة صحية عامة خطيرة، إلا أن مشكلات مثل إدمان الإنترنت وإدمان الألعاب تعد أيضًا مشكلة خطيرة تتعلق بالتنمية الشخصية للشباب في سن التعليم. بالإضافة إلى ذلك، عند النقطة التي نسميها إدمان المخدرات، يظهر الوضع كمشكلة خطيرة في الإدارة الجنائية والاجتماعية وإدارة الدولة. في الحقيقة المشكلة ليست بعيدة عن أحد، وفي الغالب المشكلة تحدث في النفس غير المعالجة وغير الواعية.
تقريبا كل مدمن لديه تشخيص نفسي. في اضطرابات الأكل، هناك جهد علاجي غير واعي باستخدام الطعام كمكافأة للقلق أو الاكتئاب غير المعالج. وهذا الجهد العقيم سيعرض الإنسان للإصابة بمرض السكري والسمنة وزيادة المشاكل الصحية مع السمنة، وعكس هذا التعريف صحيح أيضاً. إذا لم يتم علاج الجزء النفسي من آلية التكوين فلا يعتبر الشخص قد شفي من استخدامه. هذا النضال العاجز يجعله مدمنًا بعد فترة. وفي حالة الاعتماد السلوكي والكيميائي فإن الوضع سيكون أسوأ بالتأكيد.
جميع الأمراض النفسية المذكورة أدناه تنطوي على هذا الخطر
اضطرابات القلق
الاكتئاب
اضطراب المزاج ثنائي القطب واضطرابات الشخصية، وخاصة اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع
الفصام والاضطرابات الذهانية الأخرى
أود أن ألفت الانتباه إلى العلاقة بين اضطراب الشخصية الحدية والإدمان. إن إضافة الإدمان في هذه الحالات سيؤدي إلى تعقيد العلاج. بعد ذلك، سيتم فهم أنه من المهم جدًا الحصول على علاج سريع وفعال إذا حدثت الحالات العقلية المذكورة أعلاه لدى هذه الشخصيات.
ويجب التأكيد هنا على أنه إذا كان الشخص يعاني من مشكلة الإدمان، فإن نفسيته العقلية في مكان حيوي. كما أن علاجه النفسي له أهمية بالغة.
المسألة الثانية هي الإدمان السلوكي أو إدمان النشاط، رغم أنه غير معروف في بلادنا. يتم التشكيل مرة أخرى بآلية مماثلة. ومن أمثلة هذه المواقف إدمان الإنترنت، وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي، وإدمان الطعام وإدمان التسوق، والإدمان الجنسي والمواد الإباحية.
بالطبع، لا أحد يريد أن يصبح هو وأقاربه إدمانًا سلوكيًا أو عمليًا أو كيميائيًا. لكنه أيضًا لا يفهم تمامًا ما هي العمليات التي تؤدي إلى الإدمان.
وهنا نرى أن بعض المواقف تفتح الطريق بشكل خبيث للإدمان. إذا لم يتم علاج الأمراض النفسية والعقلية مبكرًا، فإن فتح هذا المسار هو الحالة الأكثر شيوعًا. الطريقة الأكثر فعالية للوقاية هي اكتشاف هذه الحالات وعلاجها مبكرًا
قراءة: 0