التدخين وإدمان الكحول والمواد

للتخلص بسهولة من التدخين وإدمان المواد الكحولية...
الرنين الحيوي هو باختصار عملية تحفيز الجسم بقوة ضد تلك المادة عن طريق استخدام الترددات المنبعثة من المواد إلى بيئته. من ناحية أخرى، فإن العلاج بالإقلاع عن التدخين نشأ في ألمانيا وهو شكل خاص من تكنولوجيا الرنين الحيوي التي تركز على الإدمان وفقدان الوزن. قد يكون من الممكن مقارنة هذه العملية بالتطعيم. الهدف هو خلق حالة "اهتزاز" و"تطهير" في الجسم ضد المادة المسببة للحساسية أو الإدمان. تعتمد تقنية الرنين الحيوي على معرفة أن الترددين اللذين يمثلان صورتين متطابقتين لبعضهما البعض سوف يلغي كل منهما الآخر. يتم عكس التردد (الانبعاث الكهرومغناطيسي) الوارد من السيجارة المدخنة إلكترونيًا (كصورة معكوسة) ويعطى للجسم على شكل إشارات كهرومغناطيسية صغيرة جدًا. تشبه هذه العملية البث إلى الجسم بترددات منخفضة (مثل إشارات الراديو). إعطاء صورة طبق الأصل لنمط الترددات المأخوذة من المادة المسببة للإدمان إلى الجسم ومعرفة أن نمطي الترددات العكسية سيلغي كل منهما الآخر... باختصار جلسة الرنين الحيوي Quitt هي عملية حذف الترددات المنبعثة من المادة المسببة للإدمان من الجسم. وعادةً ما تكون جلسة واحدة مدتها 40 أو 50 دقيقة كافية لذلك، وخلال الإجراء لا يشعر الشخص بأي شيء سوى الهدوء والاسترخاء، وغالباً ما تكون جلسة واحدة من العلاجات التي نقدمها للإقلاع عن التدخين والمواد المرتبطة به كافية. يتم استخدام الجلسة الثانية أو جلسة الدعم فقط عند استمرار الرغبة في التدخين أو عند الحاجة إلى دعم الحالة النفسية. أول 48 ساعة هي الوقت اللازم للجسم للتكيف مع حالة الطاقة الجديدة والوقت الذي يجب على الشخص خلاله مقاومة الرغبة في التدخين بشكل أو بآخر. من غير المتوقع وجود رغبة قوية في التدخين في هذا الوقت، لكن الـ 48 ساعة الأولى لا تزال هي الوقت الأكثر خطورة. وفي نهاية الـ 48 ساعة، من المتوقع أن تأتي الرغبة في التدخين فقط في بعض الأحيان وبشكل طفيف. رغم مرور 48 ساعة، ولو من وقت لآخر؛ إذا كانت لديك رغبة واضحة وحادة في التدخين، فمن المؤكد أننا ننصحك بجلسة دعم.

_{قراءة: 0}