النوم الصحي مهم جدًا للنمو العقلي والجسدي للأطفال. بينما يذهب بعض الأطفال إلى السرير ويستلقون عندما يشعرون بالنعاس، يواجه بعض الأطفال صعوبة في النوم ويحتاجون إلى الدعم.
لماذا يواجه الأطفال صعوبة في النوم؟
النوم; إنه نوع من الانفصال. حتى أن بعض البالغين يطلبون الدعم قبل النوم من خلال قراءة كتاب، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو الحلم. يبحث الأطفال أيضًا عن الأشياء التي تساعدهم على النوم؛ معانقة لعبتها المفضلة، واللعب بشعرها، والاستماع إلى تهويدة، وما إلى ذلك. مثل.
قبل النوم، يقوم معظم الأطفال، مع خوفهم من الظلام، بتقديم طلبات إلى والديهم مثل "هل يمكنك أن تضعني في السرير"، "ابق معي حتى أنام"، "هل يمكنك أن تقرأ لي كتابًا"، "أبق الضوء مضاءً" وبالتالي تطلب الدعم لنفسها. بعد سن 8-9 سنوات، يستطيع الأطفال النوم بمفردهم، ويحتاجون إلى دعم أقل. تتطور غرور الطفل تدريجيًا وتصبح أقوى، وإذا حدثت عملية نمو صحية فإن هذه المخاوف ستزول مع التقدم في السن. من المهم جدًا اكتشاف ما يريح طفلك خلال هذه العملية. لا ينبغي تجاهل هذه الحاجة والإجابات مثل "لقد أصبحت طفلاً كبيرًا، يا لها من قصة كل ليلة"، "أنت تنام وحدك، لا أحتاج أن أقف بجانبك"، "لقد كبرت الآن، أنت" لا يمكن تقديمه إلى غرفتك والنوم بمفرده"، ويجب تقديم الدعم الذي يحتاجه في تلك اللحظة.
الاستيقاظ ليلاً، صعوبة في النوم، كوابيس ليلية، صدمات (زلزال، سرقة، سوء المعاملة، المرض، وما إلى ذلك)، مشاهدة أفلام الرعب، والاستماع إلى القصص المخيفة، والخلافات داخل الأسرة، والاضطرابات، والمشاجرات الأبوية من العوامل التي تجعل من الصعب على الطفل أن ينام. الأطفال الذين يعانون من قلق الانفصال ويعتمدون بشكل مفرط على والديهم قد يتجنبون أيضًا النوم بمفردهم.
كيف يجب علاج الطفل الذي يعاني من مشاكل في النوم؟
أولاً، دعونا نلقي نظرة على بعض الأخطاء الأبوية المواقف.
عندما يستيقظ طفلك وهو يبكي، فإن تشغيل الضوء وحمله بين ذراعيك يعد خطأً مثل عدم الذهاب إليه عندما يبكي. النوم بجانب الطفل لأنه يبكي أو إخراجه من سريره وتغيير سريره يزيد من خوف الطفل. يمكن أن يؤدي إلى التعزيز مثل "كان هناك شيء أخاف منه، نامت أمي بجواري". بدلاً من ذلك، من الضروري أن تكوني هناك عندما يبكي طفلك دون إخراجه من سريره، لإخباره بوجودك هناك، ولمساعدته على الهدوء أثناء وجوده في السرير.
قد يواجه الأطفال أحيانًا صعوبة في النوم بمفردهم بسبب العديد من المخاوف المختلفة. ويجب تحديد أسباب ذلك والتحدث مع الطفل وإيجاد الحلول المناسبة وتقديم المساعدة له. إذا استمرت المشكلة، فلا ينبغي تجنب الدعم الاحترافي.
قراءة: 0