منذ سنوات ونحن كخبراء نؤكد للأمهات والآباء ضرورة قضاء وقت ممتع مع أبنائهم، وقمنا بإعداد المحتوى والأساليب والأنشطة، ولكن أعتقد أننا أخطأنا موضوعا... هل نبالغ أحيانا الأشياء عندما نقول "دعونا نفعل ذلك" أو "دعونا نفعل ذلك بشكل جيد للغاية"؟ أعتقد أن هذا هو سبب قيامنا بالأعمال الصالحة ورميها في البحر.
لا يمكن إنكار أهمية الوالدين في حياة الطفل، خاصة في السنوات الست الأولى، حيث يصبحان كمقدمي رعاية قدوة لهم السلوك والمواقف، وكذلك الجينات المنقولة. ولهذا السبب، يتم نقل كل سلوك فعليًا إلى الجيل التالي. لذلك من المهم للوالدين قضاء الوقت مع الطفل (نوعيًا أو لأي سبب آخر). “تربية الأطفال مهنة تحتاج إلى الإبداع” نعم هي مهنة لأنك اعتبرها كالدانتيل الذي تطرزه غرزة بعد غرزة، كالزهرة التي تسقيها وتعتني بها وتنتظرها بحماس لتنمو… هناك عمل متضمن. وهذا هو السبب وراء حصولنا على ملكية الأشياء التي نعمل بجد من أجلها.
عندما يتعلق الأمر بالإبداع، فإن كل طفل مميز وفريد من نوعه. تمامًا كما اعتدنا أن نكون نحن الكبار (من الجيد أن نتذكر من وقت لآخر). لذلك، على الرغم من وجود أساليب وتقنيات معينة لتربية الأطفال، إلا أنها لا تناسب كل طفل. وهنا يأتي دور الإبداع، إذ ستلاحظ الأم والأب الطفل جيدًا، ويحاولان فهمه، وإنشاء انضباط أسري خاص بهم وفقًا لذلك، والقيام بالألعاب والأنشطة وفقًا لقدراتهم وإمكانياتهم.
قرار أقل ، المزيد من الضرر. ولأن الإكثار من أي شيء مضر، فإن الأم أو الأب الذي يسيء فهم كيفية قضاء وقت ممتع مع الطفل، كما في الرسوم المتحركة، قد ينفر طفله من نفسه ويفشل في تلبية احتياجاته الحقيقية. عزيزي أولياء الأمور يمكنكم استخدام اللعبة لقضاء بعض الوقت مع الطفل والاطلاع على كافة احتياجات الطفل وإمكانياته. سيكون الطفل هو دليلك في اللعبة. فقط استمع إليهم…
قراءة: 0