حمض الفوليك (ب9) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء من المجموعة ب. وله دور مهم جدًا في تطور الجهاز العصبي المركزي للطفل أثناء الحمل. في حالة نقصه، تتم مصادفة حالات شاذة مثل السنسنة المشقوقة (الإغلاق غير الكامل للعمود الفقري) وانعدام الدماغ (فشل في نمو عظام الجمجمة) تحت اسم عيوب الأنبوب العصبي. بالإضافة إلى ذلك، يمنع حمض الفوليك فقر الدم من خلال المشاركة في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
متى يجب البدء بتناول حمض الفوليك وما هي الجرعة والمدة التي يجب تناولها؟ p>
يوصى بحمض الفوليك إذا كان الحمل مخططًا له، ويجب البدء به قبل شهر واحد على الأقل، ويفضل قبل الحمل بثلاثة أشهر. يوصى بتناول 400 ميكروجرام (0.4 ملليجرام) من حمض الفوليك يوميًا. في حالة حدوث حمل مفاجئ، يجب البدء به بمجرد اكتشاف وجود الحمل. وينبغي أن يستمر حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل. ولا ضرر من الاستمرار بعد الأسبوع الثاني عشر.
من الذي يجب أن يتناول جرعات أعلى من حمض الفوليك؟
- إذا كان أحد الوالدين مصابًا عيب الأنبوب العصبي.
- إذا كان هناك حمل سابق بعيب الأنبوب العصبي
- إذا كان هناك تاريخ إصابة بعيب الأنبوب العصبي في عائلة الأم أو الأب
- إذا كانت الأم مصابة بمرض السكري
- إذا كانت الأم تعاني من زيادة الوزن أو زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم> 30)
- إذا كانت الأم مصابة بالصرع وتتم معالجتها
في هذه الحالات، ينصح بتناول 5 مليجرام من حمض الفوليك يوميًا.
ما هي الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك؟
الخضار الورقية الخضراء، السبانخ والبروكلي، والهليون، وكرنب بروكسل، والبنجر، والخبز متعدد الحبوب، والعدس، والفاصوليا، والذرة، واللوز، والفول السوداني، وبذور عباد الشمس، وبذور اليقطين، والبرتقال، والجريب فروت، واليوسفي، والأفوكادو هي أطعمة غنية جداً بحمض الفوليك.
بما أن حمض الفوليك هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، فسيكون من المفيد تناوله عن طريق البخار أو الطهي في فرن الميكروويف. وعندما يتم طهيه لمدة طويلة وغليه في الماء، يصبح حمض الفوليك عديم الفائدة.
قراءة: 0