✳ في علم النفس، نرى أنه يمكن تصنيف التوتر ببساطة على أنه "مستوى منخفض ومتوسط وعالي".
✳ في حين أن الضغط المنخفض والمرتفع يجعلنا "مختلين وظيفياً" في كل من العمل والحياة الأسرية، فإن الضغط المعتدل يساعدنا على عيش حياة أفضل.
✳ ويسمى مستوى التوتر المعتدل أيضًا "مستوى التوتر الإيجابي". ولهذا السبب، نحن، كعلماء نفس، نسعى جاهدين للحفاظ على التوتر عند مستويات مثالية بدلاً من القضاء عليه تمامًا. ولهذا السبب نستخدم عبارة "إدارة الإجهاد".
✳ أظهرت العديد من الدراسات أن الإجهاد المفرط و/أو المزمن يؤثر سلبًا على جهاز المناعة لدينا.
p>✳ يجب علينا اتخاذ الاحتياطات والاحترازات الجسدية ضد فيروس كورونا. الاحتياطات المهمة الأخرى هي الحفاظ على قوة جهاز المناعة لدينا، وبما أن جهاز المناعة لدينا يتأثر أيضًا بمستوى التوتر لدينا، فيجب علينا اتخاذ الاحتياطات اللازمة في ضوء البيانات العلمية بدلاً من الدخول في حالة عاطفية مرهقة بشكل مفرط بشأن هذا الفيروس أو القلق المفرط. مع نظريات المؤامرة غير العلمية. ويبدو أنه من المهم جدًا أن نأخذها.
✳ إن التأكد من عدم تأثرنا نحن وأطفالنا سلبًا بالتوتر الشديد أو القلق سيساعدنا في اجتياز هذه العملية اكثر سهولة.
✳ لا ينبغي أن نثق بالمعلومات والأقوال العلمية التي ليس لها مصدر علمي. عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر والقلق والذعر لدينا. التوتر والذعر المفرط يمكن أن يقلل من مناعتنا ضد الفيروس ويمنعنا من اتخاذ الاحتياطات الوظيفية والعقلانية.
✳ ومرة أخرى نفس الشيء. ولهذه الأسباب، ينبغي لنا أن نبتعد عن نظريات المؤامرة التي تنطوي على التخمين وجنون العظمة. ومن الناحية العملية، فهذه لا فائدة منها.
✳ نحن أكثر استعدادًا لمواجهة هذا الفيروس بفضل كل الاحتياطات الجسدية التي نتخذها، ونظريات المؤامرة التي يجب أن نتجنبها، معلومات مبالغ فيها وغير علمية، واحتياطات نفسية إضافية سنتخذها.
فمن ناحية، نحن نواجه هذا الفيروس بمستوى من القلق/التوتر الذي يمكن أن يضر بمناعتنا؛ ومن ناحية أخرى إيجابية من خلال الحفاظ على مستوى التوتر لدينا (بلا شك من خلال التدابير الفسيولوجية الأخرى مثل التغذية الصحية والنوم وما إلى ذلك التي يوصي بها الأطباء)، إذا طرق هذا الفيروس بابنا، فسوف نرحب به ونرسله بجهاز مناعي يمكنه التعامل بسهولة أكبر ...
تذكر أن القلق المفرط والذعر الشديد يمكن أن يسبب أضرارًا دائمة وخطيرة أكثر من الفيروس.
بالصحة والحب...
قراءة: 0