لا توجد إجابة واضحة حول مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه الأزواج معًا. سواء كنت قد دخلت للتو في علاقة جديدة، أو كنت في علاقة لبضعة أشهر أو سنوات، فقد يكون من الصعب معرفة كيفية الموازنة بين رؤية شريكك وعملك ووقتك لبقية حياتك.
على الرغم من أنه من الصعب جدًا إجراء تعميم بالنظر إلى تفرد كل علاقة وأصالتها، إلا أن هذه المقالة يمكن أن تقدم لك بعض الأفكار والاقتراحات للتفكير بشأن عدد المرات التي يجب أن ترى فيها شريكك.
تقول جينيفر سيلفرشين، مؤسسة Manhattan Wellness، المتخصصة في استشارات المواعدة والعلاقات لنساء جيل الألفية، إن الناس غالبًا ما ينخرطون في علاقة ويبدأون في فقدان أنفسهم مبكرًا. قبل أن تقابل هذا الشخص في حياتك، تبدأ سريعًا في التخلي عن الخطط التي وضعتها لنفسك وللآخرين من أجل قضاء الوقت معه. منغمسًا في طاقة قصة الحب الجديدة الناشئة، فإنك تتراجع إلى نوع من العزلة في العلاقة وتختفي من محيطك لفترة من الوقت أو لبقية الوقت.
لا يؤدي هذا إلى تعريض علاقاتك الحالية للخطر فحسب، بل يعني أيضًا أنك لا تمنح نفسك القدر المناسب من الوقت لتتطور العلاقة في مسارها الطبيعي. وقد يؤدي اندفاع الإندورفين المليء بالحب أيضًا إلى تفويت بعض العلامات والأعلام الحمراء.
هل يمكن لقاعدة "الاجتماع مرة واحدة في الأسبوع" أن تمنع بعض المشاكل؟ لا توجد طريقة "صحيحة" لبدء العلاقة والحفاظ عليها، ولكن توخي الحذر هو النهج الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج أفضل. إن التعجل في الأمور مبكرًا جدًا يمكن أن يدمر العديد من العلاقات "الجيدة".
لذلك ربما يمكننا القول أن أفضل طريقة لحماية العلاقة الجديدة هي توخي الحذر وعدم رؤية بعضنا البعض كثيرًا؟
بفضل هذه الطريقة:
من خلال التعرف على الشخص الآخر تدريجيًا، يمكنك معرفة ما إذا كان شخصًا مناسبًا لك أم لا. بهذه الطريقة، يمكنك التواجد في العلاقة دون أن تفقد نفسك، وتبقى أكثر على طبيعتك، وأقل قلقًا، وأقل هشاشة. الانتقال أجمل وأروع يصبح سلسا. يمكنك الحفاظ على جودة الوقت الذي تقضيه معًا وزيادة جودته.
يمكنك الحفاظ على علاقاتك مع أصدقائك وعائلتك.
سوف تنقذ علاقتك النامية من الاستهلاك السريع.
"بمجرد أن تشعر براحة أكبر في العلاقة وتبدأ العادات في التشكل بمرور الوقت، فهذا هو التطور الطبيعي"، كما يقول سيلفرشين. بداية، من المهم أن تتذكر أن هذا الشخص الموجود في حياتك يجب أن يكون كوكبًا في مجرتك، وليس عالمك.
قراءة: 0