كيف يمكننا أن نريح عقولنا أثناء الوباء؟

لا يزال خطر فيروس كورونا مستمرًا في بلادنا، كما في العالم أجمع. وخاصة في هذه الأيام، ونحن نهتم بصحتنا الجسدية ونظافتنا الشخصية وأقنعتنا وقواعد التباعد الاجتماعي، نحتاج أيضًا إلى الاهتمام بصحتنا النفسية من أجل الحفاظ على صحة العلاقة بين الروح والجسد. نظرًا لخطر التلوث، لا يمكننا القيام بالعديد من أنشطتنا ونضطر إلى قضاء معظم وقتنا في المنزل. إذن، ما نوع الآثار النفسية التي تحدث نتيجة لذلك؟

ما هي الآثار النفسية لعملية الوباء؟

بعض الأيام لحماية نفسك من هذا النوع الجديد من فيروس كورونا المسمى كوفيد 19، قد نضطر إلى العزلة الاجتماعية أو قد نضطر إلى ارتداء قناع في الخارج. ولأسباب كهذه قد نلاحظ زيادة في انفعالاتنا مثل التوتر والقلق والخوف والقلق. ونتيجة لذلك، قد يكون هناك خوف من الموت، والخوف من إيذاء أحبائنا، والهوس بالنظافة، والملل بسبب البقاء في المنزل لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، قد تنشأ أفكار تزعجنا بسبب عدم قدرتنا على ممارسة أنشطتنا الاجتماعية أو هواياتنا أو اجتماعاتنا مع أحبائنا، أو بسبب تركنا بمفردنا لفترة طويلة.

فكيف يمكننا أن نفهم الآثار الجانبية النفسية أثناء الوباء؟ يمكن لبعض الأفراد التعبير بسهولة عن المشكلة التي يعانون منها، بينما قد يحاول البعض الآخر الظهور بمظهر غير متأثر بهذه المواقف، وذلك اعتمادًا على خصائص شخصيتهم. وبغض النظر عن ردود الفعل، فإن هذه العملية الوبائية تؤثر سلباً على حياة الكثير منا وصحتهم النفسية. ولعل أحد أسباب هذه التأثيرات السلبية هو عدم اليقين بشأن متى ستنتهي وماذا سيحدث. ونتيجة لذلك، قد يعاني الأشخاص من حالات مثل الأرق، والمزاج المكتئب، وانخفاض الاهتمام والتركيز، وانخفاض الطاقة، والتردد والتعب.

ماذا يمكننا أن نفعل لتهدئة أذهاننا؟

أولاً وقبل كل شيء، لكي نبعد أذهاننا عن موضوع الوباء، من الضروري الابتعاد عن الأخبار والأفلام والكتب المتعلقة بالوباء. بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا تحديد المحفزات التي تدفعنا إلى الانفعالات مثل القلق والقلق والخوف والابتعاد عن تلك المحفزات.

وبصرف النظر عن هذه، كنشاط اجتماعي؛

ولكن إذا كانت الحالة النفسية تسوء، فمن المفيد الحصول على الدعم النفسي.

قراءة: 0

yodax