الطبيب النفسي هو متخصص في الصحة العقلية يبحث علميًا في السلوك البشري والعمليات العقلية. بمعنى آخر، علماء النفس هم أشخاص متخصصون في علاج مشاكل الصحة العقلية والسلوك البشري.
لماذا يعد دعم الطبيب النفسي مهمًا؟
تمامًا كما توجد المتعة والسعادة أينما وجدت الحياة، فمن المحتم أن تكون هناك مشاكل. وفي هذه العملية، يتغلب الأفراد على بعض مشاكلهم بشكل عفوي؛ في بعض الأحيان تبدأ شدة المشكلة في الانخفاض مع مرور الوقت. ومع ذلك، فإن المشاكل النفسية مثل الصدمات والاكتئاب والقلق وتعاطي المخدرات، والتي يجد الفرد صعوبة في إيجاد حلول لها والتي تقلل من نوعية الحياة، تحتاج إلى التعامل معها بطريقة علمية أكثر.
في هذه العملية، يعمل أخصائي الصحة النفسية كمرآة، يعمل كمرآة، دون أن يقدم أي نصيحة أو مشورة، وينبثق من مجال وعيك نهج قوي، يذكرك بجوانبك مرة أخرى بالطريقة العلمية؛ يساعدك على استعادة قدراتك وبصيرتك وثقتك بنفسك الموجودة لديك.
متى يجب عليك الذهاب إلى الطبيب النفسي؟
في حالة حدوث واحد أو أكثر من الحالات التالية، لا ينبغي تذكر أن الشيء الأكثر فائدة هو الحصول على دعم من الطبيب النفسي:
-
القلق الشديد بشأن شعور أو سلوك أو شيء ما،
-
يتعرض الشخص لخسائر كبيرة
-
انخفاض في الأداء الوظيفي للفرد
-
زيادة في السلوكيات غير المرغوب فيها
p> -
للتخلص من السلوك أو الأفكار المزعجة التي تحاول ولكنها لا تنجح،
-
تضييق الدائرة الاجتماعية للشخص
-
أصبح التعامل مع الأمور أكثر صعوبة؛ زيادة عدم تحمل الذات والبيئة
-
مشاكل نفسية تؤدي إلى أمراض فسيولوجية
-
تدهور نوعية النوم
< /li > -
مشاكل الشهية
-
اضطرابات التكيف التي تظهر عند الأطفال والمراهقين
كم من الوقت يمكنني تلقي العلاج؟
أحد الأسئلة المتكررة هو كم من الوقت ستستمر جلسات العلاج النفسي ويتساءل الأفراد عن عدد الجلسات التي يحتاجون لحضورها لتلقي العلاج. ومع ذلك، بما أن كل شخص فريد ومميز، فإن عملية العلاج تختلف من شخص لآخر. ينمو ويفرق. إن بنية شخصية الفرد، والتجارب السابقة، ونوع المشكلة التي يواجهها، ومهارات التكيف لدى الشخص تؤثر على عملية العلاج النفسي.
إيمان الشخص بالتعافي أو التغيير، والتحفيز، والعلاقة المبنية على الثقة بين الأشخاص. المعالج النفسي والعميل، المشاركة المنتظمة في الجلسات، عوامل مثل هذه تؤثر أيضًا على عملية العلاج. في الوقت الحاضر، يمكن علاج العديد من الأمراض في إجمالي 10 إلى 12 جلسة، بمعدل مرة واحدة في الأسبوع.
قراءة: 0