يمكننا تعريفه على أنه نوبة شديدة وغير محتملة من الضيق والخوف تحدث فجأة وتتكرر لدى الشخص، مما يخيف الفرد وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه أزمة. على الرغم من أنه يبدو كمرض في بعض الأحيان خاصة بها، فهي في الواقع عرض وعندما يختفي السبب لن يكون هناك أي أعراض لنوبة الهلع، وتأتي ما يسمى بنوبة الهلع فجأة، وتبدأ فجأة، وتزداد حدتها تدريجياً، وتصل شدتها إلى أعلى مستوياتها بعد حوالي 8 ساعات. -10 دقائق، وتقل بعد مدة نصف ساعة تقريباً، وتختفي.
وبسبب هذه الأعراض، يجب على الإنسان أيضاً أن يتعامل مع القلق الذي يشعر به من تكرار هذه الحالة المفاجئة الخارجة عن إرادته. ..
تشمل نوبات الهلع مشاعر القلق والخوف والضيق (مثل الخوف من الموت) ويمكن أن تترافق مع مشاكل نفسية أو بعض الأمراض. يشعر المريض بالخوف التام أثناء النوبة المفاجئة. يعتقد أنه سيموت، وأن لديه مشكلة في القلب، وأنه سيصاب بنوبة قلبية، ومن السمات المميزة الخوف من البقاء وحيدًا والشعور بالأمان في المنزل أو حول أفراد الأسرة.
أعراض نوبة الهلع:
- رجفة أو رعشة مفاجئة
- غثيان أو ألم في البطن
- تعرق في الرأس أو الجسم بالكامل،
- ضيق التنفس لدى الشخص، والشعور بعدم القدرة على التنفس على الإطلاق
- التنميل أو الإحساس بالوخز في اليدين والقدمين أو الجسم كله
- الدوخة، الشعور بالدوار،
- ألم في الصدر أو الشعور بضيق في الصدر،
- خفقان، ضربات قلب قوية أو سريعة
- ضيق في التنفس أو الشعور بالاختناق
- شعور الشخص بالإغماء أو الانهيار
- البرد أو القشعريرة أو الاحمرار،
- الشعور بنفسك أو بالأشخاص من حولك تغيروا، غريبًا أو مختلفًا
- فقدان السيطرة أو الإصابة بالجنون والخوف والخوف من الموت
نوبة الهلع واضطراب الهلع ليسا نفس الشيء، اضطراب الهلع هو حالة من القلق والخوف المستمرين، معتقدًا أنك ستصاب بنوبة هلع نوبة قلبية، أو الموت، أو الإصابة بنوبات مرة أخرى، أو الإصابة بسكتة دماغية، وذلك بسبب اضطراب آخر، ويمكن رؤيته بطريقتين: مع أو بدون رهاب الخلاء. بدون خوف من الخوف. - ملاحظة حالات مثل الابتعاد عن الأماكن المغلقة والمزدحمة وعدم الرغبة في البقاء في المنزل وحدك. يخاف من الخروج بمفرده ويتوقف عن أن يكون اجتماعياً.
في اضطراب الهلع تتكرر نوبات الهلع، وفي الفترة ما بين النوبات، هناك شعور بالقلق الشديد من احتمال حدوث نوبة أخرى، مما يسبب للشخص أن تكون لها عواقب وخيمة مثل نزيف المخ، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، والجنون، والموت. وهو يخاف بشدة من نوبات الهلع، معتقدًا أنها ستسبب نوبة هلع، ومع توقع حدوث كارثة محتملة، لا القدرة على الذهاب إلى العمل، عدم القدرة على مغادرة المنزل، مع الحزن والخوف المستمر، محاولة الاحتفاظ بالأدوية المختلفة أو الأشياء التي يرى أنها مفيدة لأغراض الوقاية، توقع حدوث نوبة حتى في حالة عدم وجود هجمات في طعامه والنوم والسلوك، ورغم أن الصور تبدو متشابهة من حيث استمرارية المواقف التي تحدث، إلا أنها تختلف في التفاصيل، وينبغي القول بسهولة أن المرضى الذين يتغلبون على النوبات بأمان يستفيدون بشكل كبير من العلاج النفسي. يتم تضمين العلاج الدوائي في علاج اضطراب الهلع، ومع ذلك، إذا تعاملنا مع حقيقة أن أفكارنا لها تأثير مهم جدًا على عواطفنا وسلوكياتنا، فيمكن استخدام العلاجات النفسية المعرفية والداعمة من خلال خلق الوعي حول أنماط التفكير التلقائي والتفسيرات الخاطئة التي تسبب الهجمات. تتطلب إمكانية ظهور الأعراض بناءً على اضطرابات الشخصية التأكيد على استخدام العلاجات النفسية الديناميكية. ص>
قراءة: 0