تسمى الفترة التي تسبق انقطاع الطمث بحوالي 2 إلى 6 سنوات بفترة ما قبل انقطاع الطمث. وخلافاً للاعتقاد الشائع، خلال هذه الفترة تستمر خصوبة المرأة وتكون هناك احتمالية للحمل، وإن كانت منخفضة. ومع ذلك، فإن حالات الحمل التي تحدث في سن أكبر تحمل بعض عوامل الخطر على صحة الأم والطفل.
إن انقطاع الطمث، الذي تعرّفه منظمة الصحة العالمية بأنه آخر نزيف حيض بيولوجي، يحمل معه العديد من المشاكل الفسيولوجية والنفسية. مشاكل نفسية. المشاكل التي تبدأ في فترة ما قبل انقطاع الطمث تستمر في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
التغيرات الفسيولوجية التي تبدأ بالحدوث في فترة ما قبل انقطاع الطمث؛ التعرق الليلي، فرط الحساسية للحرارة، جفاف الأعضاء التناسلية والاختلالات الهرمونية. التغيرات النفسية التي شهدتها هذه الفترة هي؛ يمكن تعريفه على أنه اضطرابات المزاج والتعب والتهيج وانخفاض القدرة الإدراكية. أعراض سن اليأس؛ كما أنها قد تختلف باختلاف نظرة المجتمع إلى سن اليأس ومستوى التواصل بين زوج المرأة وأبنائها.
لا تطبق غالبية النساء وسائل تحديد النسل في فترة ما قبل انقطاع الطمث. وفي هذه الحالة يكون خطر الحمل، حتى لو كان منخفضاً؛ وفي حين أنه يؤثر سلباً على الصحة النفسية والفسيولوجية للأم، إلا أنه يضع الصحة الفسيولوجية للطفل في وضع خطير. ولهذا السبب، من الضروري الاستمرار في استخدام وسائل منع الحمل خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث.
ونظراً لاحتمال حدوث بعض المشاكل في صحة المرأة خلال فترة انقطاع الطمث، ينصح بتناول المكملات الغذائية والمعدنية تحت إشراف الطبيب. إشراف الطبيب ابتداءً من فترة ما قبل انقطاع الطمث. وبالتالي، يمكن الوقاية من مشاكل مثل هشاشة العظام، والتغيرات في المستوى المعرفي، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
أشياء يجب مراعاتها في فترة ما قبل انقطاع الطمث
فترة ما قبل انقطاع الطمث هي الفترة التي يجب على المرأة أن تدفع فيها الاهتمام الأكبر بصحتهم. خلال هذه الفترة، يجب على المرأة تضمين برامج التمارين الرياضية في حياتها اليومية للحفاظ على صحتها النفسية والفسيولوجية. وفي الوقت نفسه، يجب على النساء اللاتي لا يخططن للحمل اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال هذه الفترة.
قراءة: 0