كآباء، نريد جميعًا أن يتمكن أطفالنا من رفع أيديهم في الفصل، وسؤال المعلم إذا لم يفهموا، والتعبير عن أفكارهم. وترتبط هذه الحالة بالمفهوم الذي نسميه "الثقة بالنفس".
الثقة بالنفس تعني "القيمة التي يضعها الإنسان على نفسه". ومن المؤشرات التي تدل على الثقة العالية بالنفس يمكن اعتبار مستوى التسامح تجاه النقد والإحباط. يتعامل الفرد ذو الثقة العالية بالنفس مع النقد والقيود بشكل أكثر هدوءاً وبناءً وإيجابية.
أحياناً قد يصف الطفل نفسه بتعابير إيجابية، ويرى نفسه أقوى وأذكى مما هو عليه في الواقع، ويبالغ في رد فعله تجاهه. انتقادات خارجية. ولهذا السبب فإن الطفل الذي يتصرف بصورة عالية من الثقة بالنفس قد تكون لديه ثقة منخفضة بالنفس.
تبدأ الثقة بالنفس في التشكل في سن مبكرة جداً مع وجود الخصائص البيولوجية الفطرية لدى الطفل (المزاج، الذكاء والخصائص الفيزيائية وما إلى ذلك) والتأثيرات البيئية. إن الأسس الأولى للثقة بالنفس يتم وضعها من خلال العلاقة التي تنشأ مع الأم منذ لحظة الولادة. ومن هذا المنظور فإن العلاقات التي تنشأ داخل الأسرة لها قيمة كبيرة في تنمية الثقة بالنفس. بعد الأهل، فإن للمعلمين والأقران الأثر الأكبر على ثقة الطفل بنفسه.
إن تنمية الثقة بالنفس هي عملية معقدة تختلف من طفل لآخر. ولهذا السبب من المهم معرفة الطفل جيداً من أجل تنمية الثقة بالنفس. الثقة بالنفس ظاهرة يمكن تحسينها باستمرار.
بعض الأشياء التي يمكن للأسرة القيام بها لتربية أطفال واثقين من أنفسهم.
-
إظهار الحب وتقديم القرب والاهتمام الذي يتوقعونه عندما يحتاجون إليه.
-
تجنب المواقف المفرطة في الحماية وإعطاء المسؤوليات المناسبة لأعمارهم.
-
تكليف المهام المنزل.
-
قبول احتمال وجود أخطاء فيما يفعلونه، والابتعاد عن التسميات السلبية، وتجنب النقد المبالغ فيه.
-
عدم مقارنة الطفل بالآخرين.
-
تربيته بوضع قواعد وحدود مناسبة لعمره، وعلى عكس الاعتقاد السائد فإن القواعد تزيد الثقة بالنفس.
-
تشجيعه على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية (فن، مسرح، رياضة، إلخ) للتعرف على نفسه وعلى أقرانه
-
فهم الذات دور في المجتمع و التأكد من تواجده مع الأطفال الآخرين وقضاء وقت ممتع حتى يتعرف عليه
-
للتأكد من قيامه بإقامة علاقات صحية معهم أساتذته
قراءة: 0