هوس نتف الشعر هو اضطراب مزمن في التحكم في الانفعالات يتميز بسحب الشعر المتكرر، مما قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل كبير. عند البالغين والأطفال، المنطقة الأكثر نتفًا للشعر هي فروة الرأس، يليها الحواجب والرموش. في هوس نتف الشعر، يصاب الشخص بهوس نتف الشعر يقوم بنتف شعره بشكل متكرر مما يسبب تساقط ملحوظ للشعر .مباشرة قبل سلوك نتف الشعر أو أثناء محاولة مقاومة هذا السلوك قد يشعر الشخص بتوتر متزايد، وقد يشعر بالمتعة أو الرضا أو الارتياح أثناء نتف الشعر.
لا يوجد سبب محدد معروف لهذا المرض، وقد تم الكشف عن بعض التغيرات في الدماغ لدى المرضى. .إن احتمال الاستعداد البيولوجي والاستعداد الوراثي مرتفع عند المرضى.
ويمكن ملاحظة هذا المرض في الناس من جميع الأعمار والمجموعات العرقية والأجناس والجنسيات والمستويات الاجتماعية والاقتصادية. في حين أن المرض يلاحظ بشكل متكرر بالتساوي بين الفتيات والفتيان خلال مرحلة الطفولة، إلا أن 80-90٪ من الحالات تصيب البالغين. إنه أنثى. انتشاره في المجتمع هو 1-3%.
مرض نفسي شائع مع هوس نتف الشعر لدى البالغين، ومن الاضطرابات الشائعة اضطرابات الشخصية والاكتئاب واضطرابات القلق والإدمان.
شد الشعر وغالباً ما يحدث بعد أحداث غير سارة. العواطف والأحاسيس النفسية السلبية، وأفاد هؤلاء الأشخاص أن سلوك نتف الشعر يقلل من التوتر والحزن والقلق والغضب، وعلى الرغم من أن نتف الشعر يتم تعزيزه من خلال العواقب العاطفية المباشرة، إلا أن له عواقب سلبية طويلة المدى، ويحاول المرضى إخفاء التغيير في حالتهم الجسدية. المظهر، يبذلون جهوداً كبيرة، ومن العواقب المحتملة الشعور بالذنب والحزن وتدني احترام الذات بعد سلوك نتف الشعر، فالشخص ليس سعيداً بهذا المرض، فهو يريد التخلص منه، فهو يعلم أنه يضر بمظهره. والحياة، يريد أن يوقفها، لكنه يفشل. وكما يقول الأشخاص الذين لا يعانون من المرض، "يمكنك إيقافه إذا أردت، لا يمكنك إخراجه". وقد يتفاقم الأمر أكثر بسبب الضيق الناجم عنه من خلال عدم الفهم.
يؤثر هوس نتف الشعر بشكل كبير على الأداء الوظيفي، كما أن معدلات الضيق الكبير وتجنب الأنشطة الاجتماعية والعلاقة الجنسية الحميمة مرتفعة للغاية. فهو ليس مرضا يمكن الشفاء منه من تلقاء نفسه، واستشارة الطبيب المختص عند ملاحظته ستمنع حدوث نتائج سلبية.
تقييم المرض في علاجه. ونتيجة لذلك، فإن العلاجات الدوائية والعلاجات للتشخيصات النفسية الإضافية والعلاج السلوكي المعرفي هي العلاجات المطبقة.
قراءة: 0