تعد الحوادث وحالات الانتحار من الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال والمراهقين في بلدنا. يكثر الانتحار، خاصة عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 سنة.
عندما يتحدث الأطفال والشباب عن تشاؤمهم بشأن المستقبل أو عدم معنى الحياة، يجب أن ننظر إلى هذه العبارات على أنها أولى العبارات علامات الميل إلى الانتحار وتقييمها. ورغم وجود اعتقاد خاطئ في مجتمعنا بأن "من يتحدث عن الانتحار لن ينتحر"؛ إن أهم مؤشر على وفاة الشخص بسبب الانتحار هو تكرار ذكر الانتحار مسبقًا. إذا كان طفلك لديه مثل هذه العبارة، يرجى عدم التأخر في استشارة أحد المتخصصين.
إن معدل الانتحار مرتفع جدًا، خاصة لدى الشباب الذين تظهر عليهم أعراض الاكتئاب أو لديهم تاريخ عائلي من الاكتئاب، يتعرضون للضغوط وعدم الدعم ويشعرون بالذنب واليأس.
فما الذي يمكن للوالدين فعله لمنع الانتحار؟
-
أولاً، إذا كنت تشك في أن طفلك يعاني من الاكتئاب أو إذا سمعت من طفلك تصريحات انتحارية، استشر طبيبًا مختصًا على الفور.
-
قم بالقراءات اللازمة وشاهد فيديوهات حول العملية أو الاكتئاب لكي تفهم ما يحاربه طفلك حتى يبدأ العلاج. لا تقترب من طفلك بالإشاعات.
-
احصل على تثقيف نفسي حول كيفية التعامل معه. لا تكن أحد هؤلاء الآباء الذين يقفون في طريق تقديم الدعم لك.
-
لا تمنع طفلك من التعبير عن مشاعره وأفكاره حول الانتحار. ضع في اعتبارك أنه قد يكون لديها هذه الرغبة في أشياء لا تستطيع التعبير عنها.
-
قلل من توقعاتك منها حتى يهدأ المزاج السلبي والأفكار الانتحارية. ركز قدر الإمكان على دعمها وليس انتقادها وذكر الصفات التي تحبها فيها.
-
لا توقف الدواء أو العلاج فورًا لأن طفلك في مرحلة التعافي، لأنه "بخير". الخطوات التي ستتبعها دون استشارة أخصائيك كفيلة بإعادتك إلى نقطة البداية.
-
لا تهمل دعم الطفل الذي يتحرر من المشاعر والأفكار السلبية، حتى يتمكن من فيستطيع التكيف مع الحياة الاجتماعية التي ابتعد عنها لفترة طويلة. إذا لزم الأمر، أبلغ أفراد عائلتك والمعلمين والأصدقاء دون انتهاك خصوصية طفلك).
قراءة: 0