SBS في هذه الأيام، عندما لم يتبق سوى أيام قليلة، من المستحيل عدم رؤية الإثارة والتوتر لدى أطفالنا.
حسناً، هذه الإثارة والتوتر لدى أطفالنا هل هي طبيعية؟
هل تحتاج إلى تدخل طبي؟..
دعونا نجيب عليه فورا؛ هذه الإثارة والتوتر هي بالطبع طبيعية جدًا ويجب تجربتها. ومن أجل تحقيق النجاح الطبيعي، لا بد من وجود جرعات عادية من الإثارة وقلق الامتحان؛ وإلا فقد تحدث عواقب سلبية، مثل اللامبالاة الهائلة وعدم الدراسة للامتحان واعتباره أمرًا بسيطًا للغاية وحقيرًا.
الإثارة والتوتر الذي يحدث بالجرعات العادية لا يحتاج إلى تدخل طبي. ليست هناك حاجة للذعر الفوري للوالدين بشأن هذه المشكلة والذهاب من طبيب إلى آخر لتلقي العلاج، فهذا لا معنى له. حسنا حسنا؛ متى يجب أن نقلق من ضغوط الامتحانات؟... إليك الإجابة:
1-إذا رأيت فواصل واختلالات وانطواء غير ضروري في علاقات طفلك الاجتماعية أثناء الاستعداد للاختبار الامتحان مثل حدوث شجارات غير متوقعة مع الأصدقاء، أو قطع جميع العلاقات فجأة والانطواء مع كونك ودودًا للغاية...)
2-الشذوذات هي يتم اكتشافها في العادات الغذائية والرغبات. (مثل فقدان الشهية تماماً أو على العكس زيادتها قدر الإمكان...)
3-تحدث تغييرات معاكسة في نمط النوم المعتاد (مثلاً عندما يكون نومه خفيفاً، لكنه يبدأ يصبح ثقيلاً جداً أو العكس...)
4- رغم رغبته في المذاكرة إلا أنه لا يستطيع التركيز في الدرس كما في السابق وينام بسرعة كبيرة الملل
5-الغضب المفاجئ والانزعاج في حالة أدنى فشل، تحت ضغط نفسي من الجميع بأنهم سينجحون حتماً
6-الصراع الدائم والانفعال مع الأهل والأشقاء إن وجد...
يمكننا توسيع هذه القائمة بشكل أكبر... وهذه تنطبق بشكل عام على الأشخاص الذين يعانون تقريبًا من كل ضغوط الامتحانات إلى حد المرض. إذا كان طفلك يعاني من اثنين على الأقل من الأعراض التي ذكرتها، ويتطلب التدخل الطبي، وأفضل خيار للعلاج هو الوخز بالإبر؛ إنه خالي من الأدوية وليس له أي آثار جانبية وفعال بشكل دائم، الوقت المثالي لبدء العلاج هو 1-1.5 شهر قبل الفحص، بمعدل 10 جلسات علاج، جلستان في الأسبوع، كافية بشكل عام. من المؤكد أنه لا يتم ملاحظة الآثار الجانبية مثل النعاس والنعاس الناجم عن الأدوية المضادة للاكتئاب، بل على العكس من ذلك، يشعر الشخص بمزيد من النشاط والديناميكية. وبما أن تدفق الدم في الدماغ يزداد مع العلاج بالوخز بالإبر، فإن هناك زيادة في قدرة الدماغ على التركيز والذاكرة وقدرات الذاكرة. وبهذه الطريقة يكون التركيز أفضل في الدرس، وتزداد الراحة النفسية وقدرة الذاكرة.
باختصار، أفضل علاج لضغط الامتحانات الذي وصل إلى حد المرض وبدأ يضطرب الجسمي والنفسي. أرصدة الشخص، ويتم العلاج بالوخز بالإبر؛ كما أنه يزيد من نجاح الشخص.
كلمة أخيرة.... من فضلك قل لأطفالك: "ستنجح بالتأكيد، الجميع يقول أنك مجتهد..." أو لا تقل كلمات من شأنها أن تضع طفلك تحت ضغط مرضي، مثل "إذا لم تتمكن من اجتياز هذا الاختبار، فلن تنجح أبدًا في الحياة..." لا تدفعوا أطفالكم إلى المرض بأيديكم...
قراءة: 0