علمنا أن ابني البالغ من العمر 10 سنوات كان يسرق أموالًا كانت مخبأة لمدة عام، ثم أخذها من محفظته، وأخيرًا سرق رقائق الشوكولاتة من السوق. وعلى الرغم من أنه كان طفلاً ناضجًا وناجحًا في دراسته وكان موضع تقدير لسلوكه، إلا أننا لم نتمكن من فهم سبب قيامه بهذا السلوك. وعندما نتحدث يقول أنه لن يفعلها مرة أخرى، ولكن يتكرر التصرف، كما أن لديه أخت عمرها 3 سنوات، لا نعرف إذا كان يشعر بالغيرة أو يطلب الاهتمام. هناك عدم رضا وملل مستمر رغم تلبية جميع الاحتياجات بكثرة.
الإجابة:
لا يوجد شيء واضح بدون تقييم نفسي كامل. من الصعب تحديد ذلك، لكني أريد أن أتطرق إلى بعض النقاط الأساسية.
إن السلوك المتكرر ينطوي على مخاطر.
الحل سهل بشكل عام للأطفال في سن الخامسة. سن مبكرة (قبل سن 5 سنوات) ولسلوكيات السرقة غير المتكررة. تتم مناقشة معنى هذا السلوك وعواقبه ويتضمن بعض العقوبات، ولكن عمر طفلك وحقيقة أنه يكرر نفسه قد يشير إلى وجود مشكلة في التحكم في الانفعالات، أو أفكار عديمة القيمة، أو مشاكل أعمق.
وقد يتم محاولة معرفة سبب سلوك الأخذ بدون إذن (السرقة)
في أي ظروف ولماذا تصرف بهذه الطريقة؟ وفي محاولة لفهم ذلك، ينبغي للمرء أن يقترب من الطفل ويحاول فهم دوافعه وخططه وأفكاره. التفاصيل مثل معنى ما اشتراه، ولماذا أراد الحصول عليه، وما يعتقد أنه سيحدث، وما إذا كان بمفرده، تعتبر تفاصيل مهمة عند التخطيط للمساعدة المقدمة للطفل. في بعض الأحيان يلعب الأطفال لكي يبرزوا ضمن مجموعة، وأحيانًا يلعبون بسبب عدم تلبية احتياجاتهم بشكل كافٍ، وأحيانًا يلعبون فقط من أجل الإثارة التي سيشعرون بها أثناء تجربة اللعب.
هل/ واجهت عواقب هذا السلوك بشكل واضح وكاف؟
وينبغي تطبيق العقوبة من خلال مناقشة عواقب هذا السلوك (وليس شخصيته). وقد تكون هذه العقوبة في بعض الأحيان مدمرة، وفي أحيان أخرى قد تكون عقوبة، ولكن الغرض منها هو الحماية من عواقب سلوك السرقة. من المهم التأكيد على أن طفلك قوي بما يكفي للتعامل مع سلوك السرقة لديه وأنه معك.
هل هناك أعراض إضافية؟
إنها ومن النادر أن يُرى هذا السلوك بمفرده. انظر ولاحظ الأعراض المصاحبة يجب تفسير الصورة بهذه الطريقة. يشير عدم الرضا الإضافي والغيرة والملل السهل لدى طفلك إلى اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والذي يسبب مشاكل في التحكم في الانفعالات. تم تشخيص ما يقرب من 70% من الأطفال الذين يرتكبون جرائم بأنهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه دون علاج.
قراءة: 0