الأطفال والتعلق الآمن

تعاني أمهات الأطفال الرضع غير الآمنين من تدني احترام الذات، وعدم كفاية مهام التربية واستراتيجيات التكيف. . قد تعاني بعض الأمهات من اكتئاب ما بعد الولادة أو يعانين من اضطراب ذهاني خطير. قد يعاني الطفل من تأخر في النمو أو مشاكل طبية قد تمنعه ​​من الترابط. من المعروف أن معظم الأطفال الذين يعانون من مشاكل التعلق يكون مزاجهم صعباً، وعاداتهم في التغذية والنوم غير منتظمة، كما أنهم سريعو الانفعال ويصعب تهدئتهم. تحاول الأمهات أحيانًا إرضاع أطفالهن الذين يبكون بسبب الجوع، بدلًا من حملهم بين أذرعهم وتهدئتهم. في بعض الأحيان قد تتصرف الأم بإهمال أو تتصرف بشكل مفرط تجاه الطفل. كل هذه السلوكيات هي سلوكيات تعيق عملية التعلق.

العلاج بالألعاب، 0-12 سنة ويكشف عن الصدمات والاكتئاب والقلق والهواجس، والاعتداء الجنسي إذا تعرض له، ومشكلة سلس البول، ومشاكل النوم والتغذية، والاضطرابات العاطفية وصعوبات التفكير لدى الأطفال، مما يساعد الطفل على إعادة بناء العملية من خلال إعادة علاقات التعلق والتعامل مع العملية الصادمة، وهي من أنجح طرق العلاج النفسي. وبهذه الطريقة، يخضع الأطفال لعملية علاج بعالمهم الداخلي وتبدأ عملية دعم احترافية حتى يتمكنوا من التغلب على المشكلات التي يواجهونها.

قراءة: 0

yodax