-
لماذا لا يستطيع طفلي الارتباط معي بشكل آمن؟
-
لا يستطيع طفلي الوقوف بدوني لمدة 5 دقائق، في اللحظة التي أغادر فيها الغرفة فيبدأ بالبكاء.
-
لا أستطيع تهدئة طفلي، أشعر بعدم كفاية كأم.
-
عندما وُلد طفلي، وانفصلت عنه لعدة أشهر، وهو الآن مضطرب معي باستمرار.
-
ماذا علي أن أفعل؟
يُعرف الارتباط العاطفي الذي يشكله شخص ما مع شخص آخر باسم "الارتباط". تبدأ عملية الارتباط ليس من لحظة ولادة الطفل، ولكن من لحظة سقوطه في رحم الأم. هذه الرابطة هي رابطة قوية تتطور بين مقدم الرعاية الأساسي والطفل، خاصة في عمر 6-12 شهرًا، وتخلق شعورًا بالثقة في الطفل. وفقا لعلماء النفس، فإن ارتباط الطفل المبكر بأمه وأبيه ومقدم الرعاية له عواقب بعيدة المدى طوال حياته. ولهذا السبب، فإن خصائص التعلق لدى الأطفال الرضع والعوامل المؤثرة في هذه الخصائص قد جذبت انتباه العديد من الباحثين.
-
تصنيف مرفقات أينسوورث
التعلق الآمن: يشعر الطفل بالراحة مع أمه ويلعب بشكل مريح في غرفة اللعب. p>
التعلق غير الآمن - المقاوم: عندما تغادر الأم غرفة اللعب، يصبح الطفل غير مرتاح للغاية ولا يستطيع المراقب تهدئة الطفل.
التعلق غير الآمن الذي يجب تجنبه: عندما تغادر الأم غرفة اللعب، يبدو الطفل غير متأثر.>
التعلق غير المنظم: عندما يكون الطفل مع أمه يشعر بالخوف والارتباك والصراع. وهذا مؤشر على أن العلاقة بين الأم والطفل إشكالية.
-
وبحسب علماء النفس، عند النظر بشكل دوري؛
0-2 أشهر: تُعد سلوكيات الطفل مثل البحث عن الثدي، والدوار، والمص، والبلع "سلائف للتعلق".
2-6 أشهر: يبدأ الطفل في الابتسام والحفاظ على التواصل البصري لفترة طويلة مع مقدم الرعاية. هذه الفترة هي "مرحلة تكوين الارتباط". لم يقم الطفل باختيار شخصية التعلق بعد، ولكنه يتعرف على والديه ويتفاعل معها.
الشهر السابع: يختار الأطفال الشخص الذي سيتم التعلق به ويبدأون في تحديد نطاق واسع جدًا من حركاتهم. الدائرة الاجتماعية. هذه الفترة أجنبية هذه هي الفترة التي تبدأ فيها الحرارة. في عمر 7-24 شهرًا، يصبح الارتباط واضحًا. الآن يوجه الطفل انتباهه إلى الشخص الذي يلبي جميع احتياجاته. يُطلق على هذا الشخص اسم "مقدم الرعاية الأساسي". تختلف العلاقة بين مقدم الرعاية الأساسي والطفل عن أي شخص آخر.
من أجل النمو الصحي، يجب تلبية الاحتياجات الجسدية والعاطفية للأطفال. تساهم تلبية الاحتياجات الأساسية في النمو البدني الصحي بالإضافة إلى الارتباط الصحي والآمن بين الرضيع ومقدم الرعاية الأساسي. كلما كان مقدم الرعاية الأساسي أكثر حساسية لرغبات الطفل، وكلما استمع إليها وحاول فهمها، كلما تطورت الرابطة الصحية بين الطفل ومقدم الرعاية. الأطفال الذين يمكنهم تطوير ارتباط صحي يطورون شعورًا أساسيًا بالثقة.
يعرف الأطفال الذين لديهم ارتباط آمن بمقدمي الرعاية لهم أن مقدم الرعاية موجود دائمًا لتلبية احتياجاتهم ويمكن الوصول إليه. يشعر بالراحة مع مقدم الرعاية. الأطفال الذين لديهم ارتباط آمن يتفاعلون في غياب الوالدين ولكنهم يهدأون عند عودتهم. سيكون لدى الطفل، الذي يشعر بالفهم، والتقدير، والقبول، والارتباط الآمن، ثقة إيجابية بالنفس ودعمًا.
تعاني أمهات الأطفال الرضع غير الآمنين من تدني احترام الذات، وعدم كفاية مهام التربية واستراتيجيات التكيف. . قد تعاني بعض الأمهات من اكتئاب ما بعد الولادة أو يعانين من اضطراب ذهاني خطير. قد يعاني الطفل من تأخر في النمو أو مشاكل طبية قد تمنعه من الترابط. من المعروف أن معظم الأطفال الذين يعانون من مشاكل التعلق يكون مزاجهم صعباً، وعاداتهم في التغذية والنوم غير منتظمة، كما أنهم سريعو الانفعال ويصعب تهدئتهم. تحاول الأمهات أحيانًا إرضاع أطفالهن الذين يبكون بسبب الجوع، بدلًا من حملهم بين أذرعهم وتهدئتهم. في بعض الأحيان قد تتصرف الأم بإهمال أو تتصرف بشكل مفرط تجاه الطفل. كل هذه السلوكيات هي سلوكيات تعيق عملية التعلق.
-
فهل هناك طريقة لحل هذه المشكلة؟
العلاج بالألعاب، 0-12 سنة ويكشف عن الصدمات والاكتئاب والقلق والهواجس، والاعتداء الجنسي إذا تعرض له، ومشكلة سلس البول، ومشاكل النوم والتغذية، والاضطرابات العاطفية وصعوبات التفكير لدى الأطفال، مما يساعد الطفل على إعادة بناء العملية من خلال إعادة علاقات التعلق والتعامل مع العملية الصادمة، وهي من أنجح طرق العلاج النفسي. وبهذه الطريقة، يخضع الأطفال لعملية علاج بعالمهم الداخلي وتبدأ عملية دعم احترافية حتى يتمكنوا من التغلب على المشكلات التي يواجهونها.
قراءة: 0