اعتبارًا من الأسبوع الثامن من الحمل، يبدأ التمايز في الأعضاء التناسلية للأطفال الذكور والإناث. بعد هذا الأسبوع، تتحول الأعضاء التناسلية الخارجية إلى البظر والشفتين عند الأطفال الإناث، بينما تتمايز إلى القضيب عند الأطفال الذكور. باستخدام الموجات فوق الصوتية، يبدأ هذا التمايز في الظهور في الأسبوع الثاني عشر من الحمل على أقرب تقدير، ويظهر بشكل أكثر وضوحًا بعد الأسبوع السادس عشر، ويتم فهم الجنس من خلال مراقبة قضيب الطفل الذكر أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية. وفي بعض الحالات، إذا شوهد الحبل بين الساقين، فقد يعطي مظهر طفلة لصبي. في مثل هذه الحالة، سيتصل بك طبيبك لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية في أوقات مختلفة ويخبرك بجنس طفلك بوضوح.
كيف يمكن معرفة جنس الطفل بخلاف الموجات فوق الصوتية؟
حتى في المراحل المبكرة من الحمل، يمكن معرفة جنس الطفل بشكل مؤكد عن طريق طرق مثل أخذ عينات من الزغابات. وفي هذه الطرق يتم إجراء فحص كروموسوم الطفل وتأكيد جنس الطفل ذكر أو أنثى.
هل يمكن تحديد جنس الطفل من رحم الأم؟
ومن المعروف أن بطن الأم إذا كان مدبباً يكون ولداً، وإذا كان واسعاً يكون بنتاً. إذا كان لدى الأم نمو شعر وخطوط داكنة على بطنها، فيمكن تفسير ذلك على أنه طفل ذكر، وإذا زاد الوزن في منطقة الورك والورك، فيمكن تفسيره على أنه طفل بنت. أثناء متابعة الحمل، نرى أن هذه التعليقات غالبًا ما تكون غير دقيقة.
قراءة: 0