مما لا شك فيه أن علم نفس الأطفال والمراهقين صعب للغاية. ونتيجة لذلك، فقد مررنا جميعًا بهذه المسارات ويمكننا أن نتعاطف معها. يجب أن نكون مع أطفالنا خلال هذه الفترات. أطفالنا الذين لا يتم دعمهم خلال هذه الفترات قد يواجهون مشاكل في حياتهم الاجتماعية في المستقبل. لذلك، من الضروري للغاية أن ندعم الأطفال في هذه الأعمار. يجب علينا أن ندعم أطفالنا ونتواصل معهم بالتعاطف، ليس فقط في مرحلة المراهقة ولكن أيضًا في مرحلة الطفولة وفي جميع الأوقات التي يمكن تصورها. وإذا تم ذلك، فلن يواجه أطفالنا أي مشاكل أو صعوبات في حياتهم الاجتماعية في المستقبل. باختصار، من المهم للغاية أن تتواصل الأسرة مع الطفل بالتعاطف والدعم خلال هذه الفترات.
إن تأجيل طفلك خلال هذه الفترات يمكن أن يكون كارثة كبيرة لطفلك. وعلى الرغم من أنها قد لا تكون ملحوظة الآن، إلا أنها قد تسبب مشاكل اجتماعية خطيرة في المستقبل. لذلك، لا يجب عليك أبدًا تأجيل طفلك وقضاء وقت ممتع معه. هذا مهم جدًا لطفلك ولك. يهتم الأطفال بكل شيء خلال هذه الفترة. بمعنى آخر، يمكن لمشكلة سوء التواصل التي تبدأ داخل الأسرة أن تؤثر سلبًا على نمو الطفل. لذلك، من المهم جدًا عدم عكس المحادثات العائلية على الطفل. أطفالنا حساسون للغاية خلال هذه الفترات. يمكن أن يصبحوا مهووسين حتى بأشياء بسيطة ويصبحون منزعجين للغاية. باختصار، من المهم جدًا لنمو طفلك الحفاظ على المحادثات التي قد تجعل طفلك جيدًا داخل الأسرة.
يمكننا تفسير الأمور المعطلة نفسياً والتي قد تؤثر على نمو الطفل على النحو التالي:
-
غيرة الأشقاء، قدوم طفل جديد إلى الأسرة.
-
الطلاق والانفصال.
-
قلة التواصل داخل الأسرة.
-
الشجارات العائلية والقمار والبطالة.
-
صعوبات في بدء الدراسة.
-
اضطرابات الخوف والقلق.
-
التكرار الوسواسي أو القهري.
-
مشكلة نفسية داخل الأسرة.
-
كوابيس ليلية، الاستيقاظ بالبكاء ليلاً.
-
استبعادات الأصدقاء.
في هذه الحالة والمواقف المشابهة يكون الطفل سيئًا. قد تتأثر وقد تحتاج إلى علاج نفسي شخصي.
كما نعلم فإن المراهقة هي مرحلة نضوج الطفل، والسخرية من التغيرات التي قد تحدث خلال فترة المراهقة تؤثر على الطفل بشكل سيء للغاية. ومن أجل التقليل من مثل هذه المواقف، يجب التعامل مع الطفل بالتعاطف وتعليمه اختيار دائرة أصدقائه بحكمة. ومهما كان الأمر، فلا ينبغي أن يتعرض الطفل للضغط الزائد في أي فترة، سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة. ولا ينبغي أن ننسى أن الطفل قد يفشل لاحقاً في حياته الاجتماعية.
قراءة: 0