إن فترة الـ 9 أشهر من الحمل تحدث تغيرات فسيولوجية ونفسية وحتى تجميلية على الشخص، وقد يكون هذا التغيير أشد عند البعض، وعلامات تمدد البطن وهي موضوعنا هي من أكثر المشاكل التجميلية التي تحدث أثناء الحمل سبب تكونها هو البطن وخاصة الثديين والأرداف، فهي تسبب نمواً مفاجئاً وزيادة هشاشة في الهياكل التي تسمى الكولاجين بسبب تأثير الهرمونات، وهذه المشكلة لا تظهر فقط عند النساء الحوامل، بل أيضاً عند أولئك الذين الذين يعانون من السمنة المفرطة ويفقدون الوزن فجأة أو يزداد وزنهم فجأة، وحتى في بعض الأمراض الهرمونية. تلعب الظروف الوراثية (تاريخ ظهور علامات تمدد البطن لدى الأم والأخت)، والعرق (عادةً ما تظهر عند القوقازيين)، والتغيرات الهرمونية دوراً في تكوينها، وعادةً ما تتسارع في الفترات الأخيرة من الحمل. يمكن أن يكون لونه عرق اللؤلؤ أو الفضة وقد يسبب الإحساس بالحكة، وبعد الولادة عادة ما يبهت لونه ولكنه لا يختفي. هناك العديد من الكريمات في السوق لمنع تكون علامات التمدد، ولكن لا يوجد حل نهائي، ولكن يوصى بالكريمات والتطبيقات التي تمنع تكون علامات التمدد إلى حد ما. في البداية، من الضروري التأكد من النظام الغذائي للمريض ولمنع زيادة الوزن المفاجئة، يجب الحفاظ على النظام الغذائي للمريض وزيادة استهلاك السوائل يوميًا. يجب أخذ حمام دافئ يومياً ويجب إيصال الدم إلى البطن بحركات دائرية باستخدام إسفنجة ناعمة أو فرشاة. يمكن الوقاية من علامات التمدد إلى حد ما من خلال هذه الاقتراحات والكريمات الموصى بها.
قراءة: 0