كيف يتم تشخيص الصرع عند الأطفال؟

يمكن أن تحدث نوبات الصرع في مرحلة الطفولة في فترات مختلفة. في بعض الحالات، قد يصاب الطفل بنوبات صرع حتى وهو في الرحم. قد تختلف أنماط النوبات حسب الفئات العمرية التي تحدث فيها. قد تكون النوبات في فترة حديثي الولادة على شكل التحديق، أو اللعق، أو القفز، أو الكدمات المفاجئة، أو توقف التنفس. أما عند الأطفال الأكبر سناً بقليل، فقد تحدث نوبات في الجسم كله، وهي ما نسميها نوبات التحية، وتكون على شكل قفز وإغلاق الرأس دون أي إنذار أو انقباض. في الفئات العمرية الأكبر، قد يكون هناك غمرات أو قفزات متزايدة أو تقلصات، خاصة في الصباح.

يجب تقييم الأعراض من قبل متخصص

يجب بالتأكيد تقييم الأطفال الذين يعانون من حركات مشبوهة بواسطة أطباء متخصصون، وإذا لزم الأمر، يجب إجراء أعراض الصرع باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG)، وفصل النوبات. في بعض الأحيان، تقوم العائلات بتصوير الحركات المشبوهة التي تراها قبل الذهاب إلى الطبيب، مما يساعد الأطباء أيضًا في إجراء التشخيص. وفقًا لتخطيط كهربية الدماغ والنتائج السريرية، من المهم جدًا للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالصرع الالتزام بالعلاج.

الانتباه إلى نقص الانتباه وفرط النشاط!

يحتاج مرضى الصرع بالتأكيد إلى استخدام الأدوية بانتظام ومتابعة الطبيب . من المهم تقييم التطور العصبي الطبيعي لدى مرضى الصرع، ومراقبة النجاح في المدرسة، وتقييم مسار المرض. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن متلازمة نقص الانتباه وفرط النشاط تظهر بشكل متكرر لدى هؤلاء الأطفال ويجب تقييم المرضى في هذا الصدد.

ما الذي يجب على مرضى الصرع الانتباه إليه؟

ونتيجة لذلك، فإن معظم حالات الصرع لدى الأطفال هي أمراض يمكن السيطرة عليها بالعلاج المناسب والمنتظم. أثناء المرض، يعد تعاون الأسرة والطفل والطبيب أمرًا مهمًا للغاية.

قراءة: 0

yodax