التوتر أثناء الحمل يسبب ضررًا كبيرًا لكل من الأم والطفل. وفقا للبحث الذي أجري في السنوات الأخيرة، فإن الإجهاد أثناء الحمل يسبب أضرارا لا رجعة فيها للصحة الجسدية والعقلية للطفل. التعرض للتوتر خلال فترة الحمل يبدأ بالتأثير على نمو دماغ الأطفال بدءاً من الأسبوع السابع عشر. تكشف العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر أن التوتر يزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة. كما يسبب التوتر انخفاض الوزن عند الولادة وانخفاض الوظائف العقلية للطفل ونقص الانتباه وفرط النشاط والتهيج المفرط. من المهم للغاية التعرف على المواقف المسببة للتوتر والقضاء عليها في وقت قصير.
أهم أسباب التوتر أثناء الحمل
يتم ملاحظة العديد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية في الجسم أثناء الحمل. تشعر الأم الحامل بعدم كفاية، والإجهاد الذي تعاني منه أثناء انتظار نتائج الاختبارات والفحوصات الصحية، وعدم الراحة من التغيرات في الجسم، والمخاوف بشأن عملية الولادة، والأوجاع والآلام، والمخاوف بشأن صحة الطفل، مسؤولية إنجاب طفل، والصعوبات المالية والحمل غير المرغوب فيه هي بعض المصادر الرئيسية للتوتر الذي يحدث أثناء الحمل. إن حالة الحزن المستمر وعدم التركيز واضطراب النوم واليأس والقلق والنسيان ونوبات البكاء الناجمة عن اكتئاب الحمل، والتي تشاهد في حوالي 10% إلى 20% من الأمهات الحوامل، هي مواقف تؤثر على الحمل ومستقبل الطفل. في خطر. وتؤثر هذه المواقف على الطفل والأم، كما تؤثر المشاكل التي تهز الأب الحامل والعلاقة بشكل عميق.
تأثير التوتر على الطفل
خطر الولادة المبكرة يزيد أربعة أضعاف بالنسبة للأمهات الحوامل اللاتي يعانين من التوتر أثناء الحمل. يؤدي التوتر الشديد واليأس أثناء الحمل إلى زيادة كبيرة في مستوى الكورتيزول لدى الطفل. وهذا يتسبب في أن يصبح الطفل حديث الولادة أكثر قلقًا في سن متأخرة. يؤثر الإجهاد الذي يحدث أثناء الحمل بشكل كبير على الطفل في فترة ما بعد الولادة. قد يصاب الأطفال الذين تعرضوا لضغوط الحمل بعجز في الذكاء، وانخفاض الانتباه، وتخلف في المهارات اللغوية، واضطراب اكتئابي في الفترة العمرية 3-5 سنوات. لديها زمر. خاصة أن التوتر الذي يعاني منه بين الأسبوعين الثاني عشر والثاني والعشرين من الحمل يتسبب في إصابة الطفل بنقص الانتباه واضطراب فرط النشاط عندما يصل إلى مرحلة المراهقة.
قراءة: 0