يقوم الأنف بوظيفة حيوية للغاية مثل التنفس، وبما أنه يقع في منتصف الوجه فإنه يؤثر على تعبيرات الوجه والنظر والابتسامة. وفي الوقت نفسه، نظرًا لأنه يتم إجراؤها في منطقة صغيرة جدًا، فإن التدخلات على المستوى الجزئي التي يتم إجراؤها أثناء العملية تخلق اختلافات إيجابية أو سلبية على النتائج الجمالية والوظيفية. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي إزالة جسر الأنف أكثر من اللازم إلى انخفاضات في الأنف ومشاكل في التنفس، في حين أن إزالة جسر الأنف بشكل أقل من اللازم قد يؤدي إلى استمرار ظهور القوس. أو أن رفع طرف الأنف بدرجة واحدة أكثر من اللازم قد يؤدي إلى ظهور مظهر غير مرغوب فيه مثل ظهور فتحتي الأنف من الأمام؛ أما إذا كانت أقل بمقدار درجة واحدة، فقد يتسبب ذلك في ظهور الأنف منخفضًا. ومن الناحية الوظيفية، تعمل الانحناءات الدقيقة في الغضروف الأوسط، والتي تسمى الحاجز، على تضييق مجرى الهواء وتسبب احتقان الأنف، بينما يساعد تصحيح الغضروف أيضًا المريض على التنفس بطريقة صحية. ولهذا السبب تعتبر جراحة الأنف من أدق العمليات التجميلية التي يتم إجراؤها على جسم الإنسان. كما نؤكد دائمًا، من أجل الحصول على مظهر جمالي طبيعي وأنف وظيفي صحي، يجب معرفة الجراح بتشريح الأنف، وخبرته في العديد من الأنوف المختلفة، وبراعته اليدوية وقدرته على اكتشاف العيوب الموجودة لدى المريض واتخاذ القرار بشأنها. التدخلات الصحيحة للقضاء عليها أمر مهم جدا. وبالنظر حول العالم، فإن عدد الجراحين الذين لديهم هذه المؤهلات ليس مرتفعًا جدًا. ولهذا السبب يمكن القول أن معدل متطلبات المراجعة بعد جراحة الأنف مرتفع.
معظم الأخطاء الشائعة في جراحة الأنف
عملية تجميل الأنف ليست عملية جراحية لتصغير حجم الأنف. صغر حجم بعض أجزاء الأنف؛ هي عملية جراحية متوازنة يتم فيها تكبير بعض الأجزاء بإضافة الغضاريف عند الضرورة. من أكثر الأخطاء شيوعاً هو جعل الأنف أصغر مما ينبغي. ليس من المناسب من الناحية الجمالية القيام بمحاولات تصغير مفرطة أثناء خفض القوس وتضييق أجنحة الأنف وطرف الأنف. لأن الأنف متوافق مع خطوط الوجه الأخرى. ينبغي أن يكون. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون إجراءات التصغير متوافقة مع بنية العظام والغضاريف والأنسجة الرخوة الموجودة. ومع ذلك، فإن انحناء الأنف، وعدم المساواة في أجنحة الأنف، والرفع المفرط لطرف الأنف، وعدم انتظام الجزء الخلفي من الأنف هي تشوهات متكررة. في العمليات الجراحية التصحيحية لإعادة تشكيل الأنف بغضروف الضلع والقضاء على التشوهات، تستخدم الأنسجة الغضروفية المأخوذة من الأذن أو الأضلاع بشكل عام لتصحيح تشوهات الهيكل العظمي للأنف ولإعادة بناء الأنف جماليًا ووظيفيًا.
قد يكون من الضروري إزالة الأنسجة الغضروفية التي تضررت أثناء العملية / العمليات السابقة واستبدالها بغضروف أملس.
ما هي التقنيات المستخدمة في عملية تجميل الأنف العمليات الجراحية؟
في المرضى الذين تم تصغير أنوفهم بشكل مفرط في العمليات السابقة، يتم استخدام غشاء عضلات البطن أيضًا مع غضروف الضلع. يتم تقطيع الأنسجة الغضروفية المأخوذة من الضلع إلى قطع صغيرة جدًا يبلغ حجمها 1 مم وتوضع داخل الغشاء العضلي. يتم وضع غضاريف رقيقة في غشاء محضر بالحجم المطلوب للأنف على غضروف الحاجز ويتم رفع غضروف الأنف.
قراءة: 0